أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إذا مات خامنئي تنتصر ثورتنا.. خطيب بدلة

خامنئي - أرشيف

قلما يقترب صديقي أبو عبدو السلقيني من عالم السياسة. هو يمقتها، ويسميها (شغلة اللي ما لهم شغلة). وأحياناً يتمادى، وينكت على السياسيين فيقول:
- في ولد قال لأبيه، يا أبتِ علمني العلاك! فقال له الأب: بسيطة يا بني، إحك بالسياسة!
ويضحك مقلداً طريقة الشيخ إمام حينما غنى (شَرَّفْتِ يا نيكسون بابا يا بتاع الووتر جيت).. ويقول: اسم الله على السياسيين تبعنا، قبل الثورة كانت أفواههم قد صدئت من طول السكوت، خوفاً من نظام حافظ الأسد، والآن أصبح حالهم كحال المطرب العربي القديم الذي قيل إنه (لا يغني إلا بدرهم ولا يسكت إلا بدينار)! 
ولكن، البارحة، كانت شهية أبي عبدو مفتوحة على السياسة بطريقة مدهشة، حتى إنني حاولتُ تغيير دفة الحديث، ولم أفلح في ذلك. 

قال مفتتحاً الحديث: أهم خبر على الساحة السياسية هذه الأيام هو أن مرشد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي أصبح على فراش الموت، يعني، يا سيدي، حطة وشيلة وينفخها.

قلت له: ولي عليك يا أبو عبدو، كم أنت غليظ- على قولة أهل حلب- وبايخ. ولاك، نحن أيش تفرق معنا إذا مات علي خامنئي أو عاش أو دخل في البرزخ؟.. ألا تعرف حضرتك أن الرجل في الدول المحكومة بأنظمة شمولية استبدادية، كسورية وكورية الشمالية وإيران، مثله مثل غيره؛ سواء عاش أو مات لا يؤثر ذلك على النظام، وتبقى اللعبة مستمرة، والاستبداد يمكن يزيد بدلاً من أن ينقص؟
قال لي: أنا لا أستغرب هذا الحكي من المنظرين والفلاسفة الذين كانوا في السابق شيوعيين أمثالك. أصلاً أنتم لم تربحوا من انتسابكم للشيوعية غير السجون والعلاك المصدي. ولاك، يا فهمان، أنا الآن سأضرب لك مثالاً وأثبت لك فيه أن الديكتاتورية نفسها تختلف من شخص لآخر.
قلت له: تفضل، أثبت لي.
قال: حافظ الأسد، ما غيره، هل كان يوجد أسوأ منه في الدنيا؟ أكيد لا يوجد، ولكن، عندما تيسر و(مات) هل تغير نظامه من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، مثلاً، أم بقي على حاله؟
قلت: بقي على حاله طبعاً.
قال: نعم، ولكن النكهة تغيرت، وخاصة حينما جاءنا وريثه المسطول بشار الأسد وبدأ يشوبر لنا بأصابعه، ويحكي قدام الناس بكلام لا يفهمه غير ربك. أخي هذا زلمة كل يوم عقله شكل، فمرة يريد أن يعمل شفافية وعلانية على طريقة ميخائيل جورباتشوف، ويؤكد رغبته في السماح للنشطاء بأن يحكوا ما يشاؤون ويعبروا عن آرائهم، ومرة يفتح أبواب السجون ويدحش المواطنين فيها حتى تمتلئ وتصبح المهاجع مثل علب السردين، ويوم يدخل إلى لبنان ويتحالف مع حسن نصر الله (حسن زميرة لاحقاً) وينفذان مسلسلاً طويلاً من الاغتيالات... ويوم يطلع من لبنان متلفتاً وراءه خوفاً من لجنة ميليتس والشَّرَك الأمريكي، ويفلت إعلامييه بالسباب على اللبنانيين. يحكي بالقرار السوري المستقل، وفي الوقت نفسه يستقطب حثالات العالم من قاسم سليماني إلى حسن زميرة إلى سيرغي لافروف ويسلمهم القرار السيادي السوري على مبدأ (نكاية بالطهارة سأبول في سروالي)!.. وحينما قام نصف الشعب السوري (على الأقل) بثورة ضده، لم يمر يوم إلا وحكى فيه عن وقوف الشعب معه، كالبنيان المرصوص. بل إن السبب الأساسي لصموده أربع سنوات متواصلات في وجه المتآمرين هو تلاحم الشعب السوري كله وتراصه خلف قيادته الحكيمة! هل تريد الصراحة؟ أنا لا تخوزقني وتشقني غير كلمة (الحكيمة) التي توصف بها قيادته الخرقاء!
قلت له: ولك يا بهيمة، يا أبو عبدو السلقيني، لقد كنت تتكلم عن خامنئي وفراش موته.. ما الذي أوصلك إلى المخضوض تبع سورية؟
قال: هل تسمح لي أن أتهمك بضعف الاستيعاب الناجم عن خدمتك القديمة في أحزاب اليسار الماركسي؟
قلت: مع أنني لم أنتسب لأي من تلك الأحزاب، سأسمح لك. تفضل.
قال: إن ما قلته أنا عن المسطول بشار الأسد ينطبق كلية على موضوع خامنئي. يعني لنفرض أنه مات، وجاء مكانه واحد (عقلُه ترا لا لَّلي) مثل الأهبل تبعنا. يمكن، وقتها، أن يقف ويقول للأميركان: أخي، شيلوا بشار الأسد، بالناقص منه.
ووقتها تنحل المشكلة أم لا؟
تجمدت مثل تمثال المفكر.. وقلت لأبي عبدو السلقيني:
- آ؟ أيش قلت ولاك؟
وقلت في نفسي: معقولة والله!

(166)    هل أعجبتك المقالة (177)

بشيشوووور الأهبل وحسن زمي

2015-03-16

ولي شو سخييييييييييييييييف.


نيزك سماوي

2015-03-17

إذا فطس خامنئي فهناك مئات منه هذه عصابة زرعها الغرب في إيران لتحقيق مآربه التي أصبحت اليوم واضحة وضوح الشمس والتي لا يمكن لأحد أن يحجبها بغربال والتي تكر العلاقة القائمة والعمالة لهذه العصابة الإيرانية الخمينية مثل ما تكر حبات المسبحة عندما تفرط ، أما العصابة المتأرينة في سوريا والتي أساسها المقبور ملعون النفس الخائن العميل صديق كوهين والتي مازال الشعب السوري يحصد نتائجها الدموية الإجرامية حتى الآن وكان أخرها مجزرة ريف إدلب في سر الأمين والتي حضنت المقبور في وقت ما وخبأته وفي قميناس وفي كفر تخاريم بلدة نبيه حسون الذي قال عن حافظ ورفعت في احد مؤتمرات البعص أخصيتم الحزب واخصيتم سوريا فمن يومها وضع تحت الاقامة الجبرية تحت حراسة كلب طائفي في حي المهاجرين بدمشق ، حتى لو مات بشار ابن الحرام ابن الزنوة لن يتغير شيء أبدأ لأن الذي يحكم سوريا عصابة متمركزة في سفح جبل قاسيون ولها جذور كثيرة ، حذر في تل أبيب وجذر في واشنطن وجذر في موسكو وحذر في قم وجذر في لندن وشروش في كل الدول ، لذلك فسلملي على صديقك وقولوا أنو حشاشين آسيا وحشاشين آسيا معروف عنهم أنهم بيطلع معون حكي ما حسنوا يوصفوا ما يجري في سوريا وإحتاروا فكيف شخص عادي ، لذلك فلا حل مع هؤلاء المجرمين الإرهابين إلا بتبني الإرهاب المنفلت معهم ومع من يدعمهم عندها سيقرر المجتمع الدولي حق تقرير المصير للشعب السوري وأول الإرهاب المنفلت الذي يجب ان يتبنوه الثوار هو ضرب مطارات العصابة ومفاصلها عبر عمليات سرية وخلايا فدائية ومن ثم تصفية كل المجرمين وملاحقتهم والقبض عليهم لأنه لا يوجد تكافؤ في القوة بين العصابة الإرهابية وبين الثوار.


أنيسه الصوص

2015-03-19

وجه حاقد حقير لعنة الله عليه وعلى كل مجوسي.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي