قالت المهندسة ناديا كسيبي رئيسة مجلس بلدية محافظة مدينة حمص لجريدة زمان الوصل في معرض حديثها عن الحملة التي أطلقتها بلدية حمص بالتعاون مع بعض الفعاليات الاقتصادية السورية :
أن هناك دراسة لتنظيف العاصي ودراسة أخرى لإعادة تأهيل العديد من حدائق حمص وخصوصا حديقة الشعب "أما بموضوع المصفاة ومعمل السماد قالت أن هذا من شأن المحافظة وان مجلس البلدية يتعاون مع السيد المحافظ في هذا الشأن.
ونوهت كسيبي انه :"يجب أن نساهم جميعا في هذه الحملة لتنظيف بيئتنا وتوعية الناس على موضوع النظافة والبيئة بشكل عام الهدف الأول من هذه الحملة هو التوعية ومن ثم النظافة في كل مكان "
وردا على سؤال لزمان الوصل هل ستشمل الحملة المدارس والكليات قالت: بالفعل هناك دراسة في هذا الموضوع لامتداد هذه الحملة ولو من ناحية الفكرة إلى الجامعات والمدارس "
وكان مجلس المدينة قد حدد عددا من شوارع حمص الرئيسية والفرعية للقيام بحملة لتنظيفهم والتي ستمتد لمنتصف شهر آب القادم .
وذلك بمشاركة متطوعين من منظمة الهلال الأحمر وشبيبة الثورة.
كما التقت زمان الوصل الكاتب نور الدين الهاشمي المشارك في الحملة وعن دور الكتاب والفنانين في هذه الحلمة قال الهاشمي :"على الجميع المساهمة في الحملات البيئية ,وكل حسب اختصاصه في القصة أو اللوحة أو القصيدة وذلك لتعزيز القيم الأخلاقية عند الإنسان ومنها النظافة طبعا وأنا كنت قد كتبت العديد من القصص التي تدور في هذا السياق ..أرجو للحملة التوفيق"
يذكر أن الحملة بدأت من الشوارع النظيفة أصلا ولا نعتقد أنها ستصل للأحياء التي هي فعلا بحاجة لحملات نظافة .
تجدر الإشارة هنا ان مدينة حمص تعاني من انقطاع التيار الكهربائي المستمر الذي يترافق أحيانا مع انقطاع الماء , بعض الأحياء وخصوصا تلك التي تعاني من قلة اهتمام المحافظة تنقطع فيها مياه الشرب لأكثر من 12 ساعة متوالية .
كما وصل سعر برميل الماء من الصهاريج التي تجوب الأحياء للمبلغ تجاوز الـ 200 ليرة .
فهل تترافق حملات النظافة بحملات إنقاذ من العطش ؟؟؟؟
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية