لم يلقَ الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد ترحيبا في تركيا إثر مشاركته في حفل إحياء ذكرى وفاة العالم والزعيم التركي، نجم الدين أربكان، في مدينة بورصة التركية.
وأوردت صحيفة "يني عقد" التركية في خبر لها أن عددا من الأتراك احتجوا على حضور نجاد هذا الاحتفال، ولم يرحبوا بقدومه، قائلين له: "اخرج .. اخرج أحمدي نجاد.. لا نريدك في هذا الاجتماع".
وفي مقطع فيديو بث على "يوتيوب" ارتفعت أصوات شبان أثناء إلقاء نجاد كلمة من على المنصة، وحاول أحدهم الوصول إليه، إلا أن رجالا من منظمي الحفل أمسكوا به وأخرجوه من القاعة، ليردد، وهو محاصر بشخصين في البهو، "هل تقاتل إيران الإسرائيليين في سوريا" و"إيران قتلت 15 ألف طفل في سوريا".
وأكد تقرير القسم الفارسي في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن شخصا من الحضور يحمل بيده علم الثورة السورية حاول إنهاء كلمة أحمدي نجاد، "احتجاجا على سياسة إيران التدخلية في الأزمة السورية".
وبحسب مراسل المحطة، فإن "الشخص المهاجم حاول الوصول إلى أحمدي نجاد، ولكنه لم يستطع إلحاق أي أذى به".
وقالت الصحيفة إن المحتجين عزوا احتجاجهم إلى أن "إيران تدعم الشبيحة في سوريا والنظام السوري في قتل الأبرياء والأطفال السوريين".
وأشارت الصحيفة التركية إلى أنه قبل بدء الحفل، وعند معرفة بعض الأتراك بوجود الرئيس الإيراني الأسبق في الفعالية، صرخوا قائلين: "لا نريد أحمدي نجاد.. لا نريده في هذا الاجتماع".
وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن سفر أحمدي نجاد إلى تركيا يعد أولى زياراته للخارج بعد انتهاء ولايته الثانية، وابتعاده عن منصب رئيس الجمهورية، ونشر موقعه الإلكتروني تذكرة سفره، وقال إنه وفقا لدعوة ابن أربكان يسافر نجاد إلى تركيا لإلقاء كلمة في مراسم الذكرى السنوية لوفاة رئيس الوزراء التركي نجم الدين أربكان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية