أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد أنباء عن تصفية ضباط فلسطينيين رفضوا القتال إلى جانب النظام.. غموض يلف مصير رائد في جيش التحرير

أهل النادر يتكتمون عن مصيره خوفاً من بطش النظام - الصورة تعبيرية - زمان الوصل

لا يزال الغموض يلف مصير الرائد "خلدون النادر" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني في مخيم "خان الشيح"، ففي حين أشارت معلومات إلى أنه استشهد منذ أسبوع في مدينة "دوما" بريف دمشق الشرقي بعد إعدامه من قبل قوات نظام الأسد لرفضه مع عدة ضباط آخرين التنسيق مع نظام الأسد وإرسال التعزيزات للقتال إلى جانب قواته في درعا.

وأشارت معلومات أخرى إلى أنه مصاب ولازال على قيد الحياة، وأكد ناشط إعلامي من داخل مخيم "خان الشيح"، فضل عدم ذكر اسمه، لـ"زمان الوصل" أن "الرائد النادر أُصيب قبل فترة بكسر في يده اليمنى".

وأضاف المصدر أنه تواصل شخصياً مع زوجة النادر ولم تتقبل السؤال عنه ولم تدلِ بأي معلومات حول مصيره.

وأردف المصدر إن "الأخبار فيما يتعلق بمصير الرائد النادر متناقضة، وعلى الأرجح هناك خبر منها هو الصحيح ومنها -كما قال- أن الضابط خلدون تمت تصفيته مع ثلاثة مجندين آخرين من مخيم "خان الشيح"، ومعهم أربعة ضباط آخرون من مخيمات أخرى في سوريا".

وأكد ناشطون في وقت سابق أنباء عن إعدام ضباط وعناصر فلسطينيين، لرفضهم الالتحاق بجبهات القتال في درعا.

وتابع بأن أهل النادر وأقرباءه يحاولون التكتم خوفاً من بطش النظام، علماً أن "قوات النظام اعتقلته قبل خمسة شهور، وهذا الخبر مؤكد، حسب المصدر. 

وأضاف مصدر "زمان الوصل" أن "هناك تكتم شديد حتى ضمن صفوف المجندين والضباط فيما يتعلق بالتصفيات التي تجري للضباط الفلسطينيين في جيش التحرير، مشيرا إلى أن "الكثير من هؤلاء لا يعرفون حقيقة خبر تصفية ضباط وجنود".

وكانت صفحة "مخيم خان الشيح نيوز" قد نقلت قبل أيام معلومات تفيد عن انشقاق كتيبة كاملة من جيش التحرير الفلسطيني في "تل كردي" بمدينة عدرا وانضمامها للجيش الحر، وذلك رداً على إعدام النظام لضباط ومجندين من جيش التحرير بعد رفضهم التعاون معه في حروبه بدرعا بحسب الصفحة ذاتها.

زمان الوصل
(194)    هل أعجبتك المقالة (211)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي