قامت هيئة الإنقاذ السورية منذ ثلاث سنوات ومنذ بروز الدور الإيراني المعادي للثورة السورية المباركة بالتفكير والتفعيل لوسائل ردع إيران ومواجهتها وأعلنت من وقت مبكر عبر اصداراتها أن المواجهة الفعلية أصبحت مع إيران وأدواتها في سوريا ووضعت الهيئة أفكارا وأسسا ثم توجهات لذلك وبدأت بتنفيذ كثير منها واليوم تعلن الهيئة وتدعو الى حملة وطنية سورية ثورية واسعة لوقف التمدد الإيراني والهيمنة الإيرانية داخل دمشق وعموم سوريا تحت شعار (دمشق لن تكون أبدا فارسية)
ولأن الحلول والوسائل هي الأقرب لدرء الخطر ورده فإننا نورد نقاطا هامة في ذلك:
- يجب إعلان إيران وكل الميليشيات التابعة لها أعداء للشعب السوري العظيم.
- تسمية الوجود الإيراني في سوريا بتسمية (الاستعمار الصفوي الإيراني) واعتماد هذه التسمية في كل إصدارات وأدبيات الثورة السورية المباركة وترويج التسمية في كل وسائل الإعلام.
- تسمية كل الجهود المضادة المطلوبة لصد الهجمة والهيمنة الإيرانية بتسمية (حرب التحرير السورية ضد الاستعمار الصفوي الإيراني) .... وترويج التسمية في كل وسائل الإعلام الثورية وغير الثورية.
- إعلان إدانة بشار الأسد ومن حوله بجريمة الخيانة العظمى لتسليمه الوطن السوري لإيران.
- اعتبار بشار الأسد ومن حوله أداة من أدوات إيران وحكومته حكومة عميلة للمستعمر الإيراني.
- دعوة كل السوريين للانخراط في هذه الحرب والإعداد الحثيث إلى تجنيد إجباري يدعو إلى انقاذ الدين والوطن.
- يجب تسخير كل الجهود وبكل اتجاه ضد الهيمنة التوسعية الإيرانية.
- يجب إنشاء غرفة عمليات طارئة لمواجهة الهيمنة والتمدد الإيراني... تقوم بدراسة كل الحلول والوسائل ووضع الخطط والاستراتيجيات للمواجهة وتدير جهود المواجهة وتنسق بينها.
- يجب تحوير وصبغ كل المؤسسات والوزارات والكيانات التابعة للثورة السورية بصبغة المواجهة ضد الهيمنة الإيرانية التوسعية.
- يجب أن ينضم لحملة مواجهة الهيمنة الإيرانية كل السوريين المؤمنين الشرفاء من مقاتلين وعلماء وسياسيين واعلاميين ومفكرين وغيرهم.
- التنظيمات الإسلامية السياسية التي تعتبر نفسها داخل إطار الثورة عليهم واجب عزل إيران أولا عن كل التنظيمات والجماعات الإسلامية (السنية) التي تقيم علاقات وصلات مع إيران أو صلات مع الأحزاب التابعة لإيران.... ولأن الدعوات إليهم لفعل واجبهم في ذلك تكررت من غير استجابة مؤثرة فلابد من مهلة ثم تحميلهم مسؤولية تاريخية في اضعاف المواجهة ضد إيران.
- فضح التوجه الصفوي الفارسي المغطى بالطائفية المقيتة
- نشر الأساطير المؤسسة للسياسة الإيرانية المعاصرة وتفنيدها وردها.
- عوام الشيعة يُخدعون باستمرار ووصول التفنيدات والردود على الدعاوي الإيرانية الكاذبة أمامهم هام للغاية .... لمنع إيران من تجنيدهم وتعبئتهم ضد أهل السنة لأغراض وأطماع إيرانية ذات صبغة فارسية عنصرية.
- رد فكرة حماية مراقد آل البيت ورفضها واعتبارها مسوغ للوجود الإيراني المباشر وغير المباشر واعتبارها منطلق للتمدد جغرافيا الى المناطق المجاورة ضمن خطة التوسع الاستيطاني الإيراني.
- المشايخ من أهل السنة وخاصة من لديهم منابر ضخمة مسؤولون عن التوعية والحشد ضد المد الإيراني والاستيطان الإيراني في دمشق وسوريا...ولابد من إجراءات اعتبارية ثورية صارمة ضد من لا يستجيب منهم تعزلهم عن مكانتهم ومنابرهم.
- إدراج المشايخ الذين يعملون مع نظام بشار الأسد ومع الإيرانيين ويساعدون بتبرير وتمرير الأطماع والأغراض الإيرانية في قائمة الأعداء واعتبارهم هدفا عاجلا مشروعا للمجاهدين.
- توعية كل الدمشقيين والسوريين في قضية التمدد الإيراني (العقاري) الذي تعمد فيه إيران لشراء العقارات والاستيلاء عليها وفضح كل الوسطاء الذين يقومون بالسمسرة والتوسط في البيع لصالح إيران...وذكر أسماء هؤلاء علنا...وادراجهم في قوائم العار السوداء وقوائم المحاسبة الآنية واللاحقة....
- ذكر أسماء كل المتورطين في بيع عقاراتهم للإيرانيين ومحاسبتهم محاسبة رادعة.
- الاتصال والتواصل والتعاون مع كل المنظمات والجهات الإيرانية المعارضة لنظام ولاية الفقيه والتنسيق معهم لأبعد حد.
- العمل الجهادي المسلح المستمر يجب أن يوجه بشكل أكبر ضد هذا الخطر وأن يستهدف كل الأماكن التي تمت الهيمنة عليها من قبل إيران أو المليشيات التابعة لها.
- دعوة كل الدول المجاورة والدول الإقليمية إلى دعم حرب التحرير السورية بكل الإمكانيات والتأكيد على أن الشعب السوري يواجه المد الصفوي الإيراني التوسعي نيابة عن كل دول المنطقة.
*رئيس هيئة الانقاذ السورية
مشاركة لـ"زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية