أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الرئيس التركي في السعودية اليوم.. عهد جديد بثنائية (سلمان -أردوغان)

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - وكالات

اليوم .. يصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مكة المكرمة، يؤدي العمرة في مكة ليتجه في اليوم التالي إلى الرياض في قمة تجمعه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لبحث القضايا الدولية والعلاقات المشتركة، ليصبح خبر "زمان الوصل" المنشور بتاريخ 19/كانون الثاني- يناير الماضي حقيقة.

هذه الزيارة التاريخية حسب وصف العديد من المراقبين قطعت كل الشكوك المحيطة بعودة هذه العلاقات، في وقت حساس وسط الظروف الإقليمية المعقدة.. حيث الملفات السياسية الطارئة من اليمن إلى سوريا والعراق. 

فالقواسم المشتركة عديدة بين البلدين والمصالح تفوق حجم أي خلاف، ولعل السرعة في زيارة أردوغان للسعودية كشفت حاجة كل منهما للآخر وأنه لا فائدة من تأجيل هذا التقارب، أو على الأقل تصفير الخلافات بين الطرفين.

وكانت "زمان الوصل" أول من توقع فتح صفحة جديدة في العلاقات السعودية -التركية، عقب زيارة أردوغان للتعزية بالملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز.

ويدرك البلدان حجم كل مهما وأهمية وجودهما جنبا إلى جنب في هذا الظرف الحرج، فطوال الفترة الماضية ورغم الخلافات في وجهات النظر، إلا أن الطرفين تجنبا التلاسن على المستويين السياسي والإعلامي، وهو مؤشر على أن الخلاف ما هو إلا سحابة صيف، فالطريق الذي سلكه الملك سلمان في أيار - مايو العام 2013 بزيارته إلى تركيا، تم تفعيله من جديد، لكن هذه المرة من الناحية التركية، على أمل أن تكون ثنائية (سلمان -أردوغان)، سدا منيعا لمواجهة كل التحديات التي تعترض البلدين.

اليوم يمكن القول إن عهدا جديدا، من العلاقات التركية السعودية بدأت تتكشف خيوطه، وإن لم يكن مفيدا للمنطقة وأزماتها فبكل تأكيد لن يكون ضارا، بحكم وعي البلدين السياسي. 

وبلا أدنى شك ستكون قمة الزعيمين خارطة سياسية مؤثرة ستظهر مفاعيلها في أيام لأنه لا وقت لكلا الطرفين يمضيانه بالتسويف.. فساعة الصفر دقت منذ زمن.

وعلى أساس هذه القمة سيتم تحديد مصير العديد من القضايا العالقة.

عبد الله رجا - زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (112)

تتتتت

2015-02-28

احسن اشي تركيا والسعودية يتحالفو مع بعض لانهم بامس الحاجة لبعض.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي