قالت تقارير إخبارية وادرة من جمهورية مولدوفا إن سلطات البلاد تحقق مع القنصل الفخري المعين من قبل نظام بشار الأسد، بتهمة استغلال القنصل لنفوذه واشتباه تورطه في قضية رشوة.
وجاء التحقيق مع القنصل "إبراهيم الأحمد" استجابة لشكوى قدمتها إحدى سكان العاصمة المولدوفية إلى "المركز الوطني لمكافحة الفساد" نهاية العام الفائت، ادعت فيها أن شقيق القنصل طلب منها مبلغ 1800 يورو، مقابل مساعدتها في الحصول على وثائق تخول أحد أقاربها المقيمين في سوريا للحصول على تأشيرة دخول إلى مولدوفا.
وقالت المرأة في ادعائها إن شقيق القنصل أكد لها أن لديه نفوذا على موظفي الهجرة واللجوء في مولدوفا، وأنه سيستخدم هذا النفوذ لتأمين التأشيرة.
وقد استدعت السلطات المختصة القنصل الفخري وحققت معه بحضور محاميه ومترجم، لكنه رفض التصريح بأي شيء، علما أن أخاه تم احتجازه على ذمة التحقيق لمدة 72 ساعة.
وتصل عقوبة استغلال النفوذ في مولدوفا إلى الحبس قرابة 6 سنوات، حال ثبوت التهمة.
وتقع جمهورية مولدوفا في أوروبا الشرقية، بين جمهوريتي أوكرانيا ورومانيا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية