أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

داود أوغلو: قاتل الفتاة الجامعية يستحق أشد العقاب

الضحية بحسب صورة لــ"زمان عربي" - زمان الوصل

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن قاتل الفتاة الجامعية، أوزكه جان أصلان، التي عثرت الشرطة على جثتها محترقة الجمعة المنصرم، يستحق أشد العقاب، وإنه يؤمن بأن القضاء في البلاد سيوقع عليه العقوبة المناسبة.

وفي مؤتمر صحفي عقده بمطار أسانبوغا، بالعاصمة أنقرة، قبيل توجهه إلى باكستان، أضاف داود أوغلو، أن الحديث الآن عن جريمة تعدت ضمير الإنسانية، وأن العقوبة مهما كانت قاسية لا يمكن أن تساوي الجريمة المرتكبة بحق الفتاة.

وأفاد رئيس الوزراء التركي، أن الحكومة خصصت 121 نُزلا خاصا بالنساء، وأن مراكز المراقبة والمتابعة لأحداث العنف ضد المرأة انتشرت بشكل كبير في مختلف أنحاء البلاد، داعيا كافة أطياف الشعب التركي إلى التكاتف من أجل الحد من العنف ضد المرأة.

وبشأن عملية السلام الداخلي أضاف داود أوغلو، أن الحكومة تسعى إلى تحقيق موافقة البرلمان على حزمة إصلاحات قانون الأمن الداخلي، الذي يساهم في إرساء الأمن ويعزز الاستقرار في البلاد، قائلا: "سنعمل على إصلاح قوانين الأمن الداخلي، ومواصلة الطريق في عملية السلام الداخلي".

وتسبب الأسلوب الذي قُتلت به الشابة بموجة استياء واسعة في أنحاء تركيا، وخرجت مظاهرات شارك فيها آلاف النساء في عدد من المدن، بينها العاصمة أنقرة، واسطنبول، ومسقط رأس الفتاة في مرسين.

ويشار إلى أن السلطات التركية عثرت يوم 13 شباط/ فبراير الجاري، في منطقة غابية قريبة من قرية "جامالان"، التابعة لمنطقة "طرسوس" في ولاية مرسين جنوبي تركيا، على جثّة محترقة، وبعد تحليل الحمض النووي للجثّة، اتضح أنها تعود للمواطنة التركية "أوزكه جان أصلان" (20 عاماً)، الطالبة في قسم علم النفس، بكلية العلوم والآداب، بجامعة "جاغ"، (الكائنة في منطقة قريبة من مكان وقوع الجريمة)، والتي قدمت عائلتها بلاغا بشأن اختفائها قبل 3 أيام.

وبعد التحريات، تمكنت السلطات التركية من إلقاء القبض على المشتبه بارتكابه للجريمة "صبحي. آ"، (سائق حافلة نقل ركاب صغيرة)، الذي اعترف بارتكابه للجريمة، حيث اختطف أصلان إلى منطقة غابية تعرف باسم "جِن دَره سي"، في قرية "جامالان" التابعة لمنطقة طرسوس، بعد نزول جميع ركاب الحافلة وبقائها وحدها، بهدف اغتصابها، وأثناء مقاومة الضحية أقدم على طعنها، وضربها بقضيب معدني على رأسها حيث فارقت الحياة، فذهب واستعان بوالده "نجم الدين. آ"، وصديقه "فاتح. ك"، لمحو آثار الجريمة، حيث ساعدوه بإحراق الجثة، وقطعوا يديها بهدف محو أي أثر محتمل للحمض النووي لمرتكب الجريمة، تحت أظافرها، ناتج عن العراك الذي دار بين الجاني والضحية.

الأناضول
(215)    هل أعجبتك المقالة (193)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي