أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زوار شيعة في "إسرائيل".. هنا يزورون "رأس الحسين"، وهناك يطلقون علينا الصواريخ

زوار شيعة يصلون قرب مقبرة أثرية داخل ارض مركز بارزيلاي الطبي في عسقلان - رويترز

نشرت وكالة "رويترز" اليوم الاثنين تقريرا من داخل "إسرائيل"، قالت فيه إن "نحو 50 زائرا شيعيا في ترديد الأناشيد الدينية والصلاة" قرب "مزار ديني" يقع في أرض أقامت عليها الدولة العبرية مستشفى "يعالج أساسا مصابي الصراع مع قطاع غزة القريب".

وأفاد التقرير أن المزار الشيعي يقع ضمن مركز "بارزيلاي" الطبي في مدينة عسقلان الساحلية، حيث يوجد قبر يعتقد الشيعة أن "رأس الإمام الحسين بن علي حفيد النبي محمد مدفون فيه" منذ موقعة كربلاء.

وللشيعة "مزارات" كثيرة تنتشر في أنحاء المنطقة، وكل منها يقال إنه يضم رأس الحسين، كما في مصر وسوريا والعراق وغيرها.

ونقلت "رويترز"عن "معاذ طرمال" الذي يقود الزوار الشيعة، قوله: "نصلي كلنا أولا احتراما لرأس الإمام الحسين لأنه شهيد... ونعتقد أنه إذا صلينا هنا، فإن الله سيسمع دعاءنا."

وينتمي الشيعة الذين سلط التقرير عليهم الضوء إلى طائفة "البهرة"، التي ترى أن السنة أخفوا رأس الحسين في عسقلان في القرن العاشر، قبل أن ينقل الرأس ليدفن في مصر من أجل سلامته، بعد أن بدأت الحملات الصليبية"، حسب تعبير كاتب التقرير.

وأكد التقرير أن أعضاء هذه طائفة البهرة يأتون سنويا "لزيارة المقبرة المزخرفة بالرخام فوق تلة عشبية داخل مركز بارزيلاي الطبي"، موضحة أن " العالم الإسرائيلي موشي هانانيل يساعد في ترتيب هذه الزيارات"، كاشفا أن "بعض الزوار الشيعة الذين يتدفقون على المستشفى يأتون من دول لا تعترف بإسرائيل".

وأضاف "هانانيل": "دخولهم البلاد يحظى بموافقة مسبقة"، رافضا تحديد الدول التي يأتون منها بسبب ما سماها حساسيات سياسية.

فيما قال الطبيب "رون لوبيل" نائب مدير المستشفى "هذه واحدة من تناقضات الشرق الأوسط. لدينا هنا مكان مقدس للمسلمين.. المسلمين الشيعة. وعلى الجانب الآخر هناك مسلمون آخرون يطلقون علينا الصواريخ".

وقال "لوبيل" إنه أثناء حرب غزة العام الماضي اعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي صاروخين أطلقتهما حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) فوق مركز بارزيلاي الطبي.

بينما أكد "طرمال" اعتقاده بأن "العناية الإلهية" تحمي المكان، قائلا: "هذا مكان مقدس. الكثير من الصواريخ تسقط على عسقلان، ولكن هذا المكان آمن دائما".

ويعرف "البهرة بأنهم ينتمون إلى الطائفة الإسماعيلية، بفرعها "المستعلي"، الذي يعتقد بالإمام "المستعلي"، ومن بعده "الآمر"، ثم ابنه " الطيب "، ويتكثف وجود "البهرة" في الهند واليمن.

والبهرة كلمة هندية قديمة معناها "التاجر" ما يدل على أن من أسسوا هذه الطائفة ونشروا عقائدها كانوا تجارا.

وتنقسم "البهرة" إلى: داودية، سليمانية، علوية، ولهم معتقدات يطول شرحها.

زمان الوصل
(277)    هل أعجبتك المقالة (225)

plomeria84

2015-02-10

الصهاينه يعلمون اكثر من غيرهم غباء هؤلاء الناس وخطرهم ليس على اليهود الذين اسسوا لهم دينهم لذلك يشجعوهم ليستخدموهم ضد المسلمين مثلما فعلوا بالصفويه والنصيريه.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي