في سابقة هي الأولى من نوعها وصل إلى مدينة تدمر منذ أيام عدد من الأطباء الإيرانيين باختصاص جراحة عامة لمعالجة شبيحة النظام، وخصوصاً بعد وصول دفعة من الحرس الثوري الإيراني وعناصر من ميليشيا حزب الله إلى المدينة، وفق ما أكده الناشط "خالد عمران" لـ "زمان الوصل".
وأضاف أن "النظام زوّد المشفى الوطني في تدمر بمعدات طبية حديثة وضعت تحت تصرف الأطباء الإيرانيين".
وأكد عمران أن "عناصر أمن فرع البادية بتدمر أعطوا الأطباء الإيرانيين شققاً في منطقة الفيلات الواقعة خلف المشفى".
من جانبه أفاد الناشط "أحمد الخلف" أن 5 أطباء الإيرانيين، بينهم ذوو اختصاصات في الجراحة العامة والأشعة، مهمتهم الإشراف ومتابعة الضباط الإيرانيين الذين يتواجدون في مراكز تدريب خاصة بقوات الأسد وفيلق بدر والميلشيات العراقية في المحطة الثالثة وعلى طريق فوسفات الشرقية.
وألمح الناشط الخلف إلى أن "مجلس الثورة كشف منذ فترة عن مواقع تصنيع للبراميل المتفجرة، واتضح تواجد خبراء إيرانيين على مستوى رفيع جداُ من خلال الإجراءات الأمنية المشددة المتخذة في تلك المناطق".
وفي هذا السياق كشف الناشط "محمد تدمري" لـ"زمان الوصل" أن ضابطاً رفيعاً من الحرس الثوري الإيراني وصل إلى المدينة منذ أيام في موكب خاص مع مدربين وحماية من جيش النظام إلى فرع البادية في المدينة، وتم اللقاء بينه وبين بضعة ضباط وقادات ما يسمى بـ"الدفاع الوطني"، وعلى رأسهم "عبدالله خطاب كركوكلي" وشيخ النظام في المدينة "محمد العلكة" للاطلاع على واقع المدينة وتجنيد الشباب هناك وبناء معسكرات تحت إشرافهم مباشرة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية