أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ناشط: الدولة الإسلامية حكمت على رهينة أمريكية بالإعدام العام الماضي

مويلر - ارشيف

قال ناشط أمريكي مسلم إن تنظيم الدولة الإسلامية أصدر العام الماضي حكما باعدام الرهينة الأمريكية الشابة التي يزعم انها قتلت في غارة جوية أردنية.

وأضاف الناشط موري سالاخان إن التنظيم خطف عاملة الإغاثة كايلا مويلر عام 2013 في شمال سوريا وحكم عليها في باديء الأمر بالسجن مدى الحياة ردا على اعتقال امرأة باكستانية في تكساس. ويقود الناشط حملة أمريكية للإفراج عن المرأة الباكستانية.

وقالت الجماعة المتشددة الجمعة إن مويلر (26 عاما) من بريسكوت في أريزونا قتلت عندما قصفت مقاتلات أردنية مبنى كانت تحتجز بداخله. وأعرب الأردن عن تشككه في الادعاء وقالت السلطات الأمريكية إنها لا تستطيع تأكيد ذلك.

وطلبت عائلة مويلر منذ فترة طويلة من المسؤولين الأمريكيين ومنظمات الإغاثة ووسائل الإعلام بما في ذلك رويترز عدم استخدام اسمها خشية أن يحث ذلك الدولة الإسلامية على الحاق الضرر بها.

وبعد زعم الدولة الإسلامية أمس الجمعة أصدرت عائلة مويلر بيانا عاما ليل الجمعة حددت فيه ابنتهم بالاسم وقالت انها لا تزال متفائلة بوجودها على قيد الحياة.

ولم تذكر عائلة مويلر تفاصيل أي اتصال مع الجماعة المتشددة ولم يتسن لرويترز التحقق من معلومات الناشط الأمريكي.

وقال الناشط إن الجماعة هددت الصيف الماضي بقتل مويلر. وكان قد أشار للمرة الأولى إلى "الحكم" على مويلر في رسالة مفتوحة للجماعة نشرها العام الماضي.

وأضاف أنه في 12 يوليو تموز أبلغ المتشددون عائلة مويلر بأنها ستعدم خلال 30 يوما إذا لم يتم الإفراج عن الباكستانية عافية صديقي المتخصصة في علم الأعصاب أو إذا لم تدفع العائلة الأمريكية فدية قدرها خمسة ملايين يورو (6.6 ملايين دولار).

وقال سالاخان إن المعلومات الخاصة بالتهديدات جاءت من ممثل عن عائلة مويلر.

ولم تنفذ الدولة الإسلامية فيما يبدو حكم الإعدام بعد أن كتب سالاخان وقس من أريزونا رسالتين مفتوحتين للجماعة. ورفضت عائلة عافية صديقي محاولة الدولة الإسلامية الربط بين القضيتين وقالت إنها لا تريد لمويلر أن تعاني.

وقال سالاخان "اعتقد أن الرسالتين اللتين كتبتا بعد ذلك التهديد نقلتا من عائلة عافية ومنا واعتقد ان تلك الرسالتين وصلتا إلى تنظيم الدولة الإسلامية."

وقال سالاخان دون الخوض في التفاصيل إن عائلة مويلر لها قناة اتصال مع الجماعة المتشددة.

وتقضي عافية صديقي عقوبة السجن لمدة 86 عاما في مركز طبي تابع للسجن في تكساس. وادانتها هيئة محلفين في عام 2010 بمحاولة إطلاق النار وقتل مجموعة من ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي وجنود أمريكيين ومترجمين كانوا على وشك استجوابها في أفغانستان بشأن صلات مزعومة لها مع تنظيم القاعدة.

ويرفض البيت الأبيض التفاوض من أجل الإفراج عن رهائن أو دفع فدى يطالب بها تنظيم الدولة الإسلامية.

رويترز
(107)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي