أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الصحفيين العراقيين يطالبون الحكومة السورية استثنائهم من شروط دخول الاراضي السورية

تجاهل شريحة الصحفيين وتهميشهم وعدم ادراجهم ضمن الفئات التي اتفق على السماح لها بدخول الاراضي السورية

طالب صحفيون وفنانون عراقيون في مدينة الموصل  بضرورة شمولهم ضمن الفئات المسموح لها بالدخول الى القطر السوري الشقيق اسوة بالتجار واساتذة الجامعات وغيرهم من الفئات التي حددت بالقرار الاخير الذي جاء ضمن اتفاق بين سوريا والحكومة العراقية بطلب من الاخيرة

 وابدى الزميل علي محمود رئيس تحرير جريدة نينوى و جمعية الصحفيين المستقلين في الموصل استغرابه الشديد من تجاهل شريحة الصحفيين المهمة في المجتمع وتهميشهم وعدم ادراجهم ضمن الفئات التي اتفق على السماح لها بدخول الاراضي السورية اسوة باساتذة الجامعات والتجار وقال: اننا في الوقت الذي كنا نامل ونتوقع ان تقدم تسهيلات خاصة للصحفيين نتفاجأ بالتجاهل الكامل لنا وعدم الاهتمام

لافتا  الى اهمية تقديم تسهيلات السفر بالنسبة للصحفيين لما يتطلبه عملهم من تطوير وتبادل خبرات من خلال التواجد والمشاركة في الفعاليات الصحفية العربية اوالمهرجانات الثقافية والملتقيات الاعلامية ومايتيحه ذلك من اجراء المقابلات والاستطلاعات الصحفية، فضلا عما يوفره السفر احيانا من فرص جديدة للحياة بالنسبة للصحفي اذا كان يشعر انه بخطر محدق او يتعرض للتهديد لا ان يشعر بانه محتجز ومحاصر 

 مطالبا الجهات الحكومية والمعنية والمنظمات الدولية ذات العلاقة  بان تاخذ كل ذلك بعين الاعتبار وان تولي الصحفيين اهتماما حقيقيا بالالتفات الى تحقيق مطالبهم وتحسين اوضاعهم وتقديم التسهيلات اللائقة لهم .

فيما تسائل محمد الزهيري وهو فنان مسرحي ماعلاقتي بهوية غرفة التجارة اذا كنت فنانا واود زيارة القطر السوري الشقيق لمواكبة الفن هناك والتواصل الفني والثقافي؟..

وناشد الصحفيون والفنانون العراقيون في الموصل الحكومة السورية باعفائهم من شروط الدخول واستثنائهم منها وتقديم التسهيلات لهم مناشدين اتحاد الصحفيين السوريين والمنظمات الصحفية العالمية والمعنية بمتابعة هذا الامر وايضاح الصورة للمعنيين . 

مثمنين في الوقت نفسه جهود الشقيقة سورية في احتضان اللاجئين العراقيين ومشيرين الى ان الصحفيين والفنانين رسل سلام ومحبة يسعون الى خلق حالة من التواصل الثقافي والمعرفي من اجل تعزيز العلاقات الاخوية على كافة الصعد ومد جسور المحبة .

 

 

جرير محمد - زمان الوصل - خاص
(100)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي