ذكرت قناة الجزيرة القطرية على أن المرصد السوري لحقوق الإنسان علم من سجين سياسي في سجن صيدنايا العسكري أن العصيان نفذه معتقلون إسلاميون؟
وأضافت الجزيرة على لسان المرصد أن إطلاق الرصاص الحي على المعتقلين من قبل عناصر الشرطة العسكرية، لا يزال مستمرا, موضحا أن المعتقلين صعدوا إلى سطح السجن خوفا من القتل.
كما طالب البيان الرئيس السوري بشار الأسد بـ"التدخل الفوري لوقف المجزرة ومحاكمة كل من أطلق الرصاص الحي على المعتقلين".
وفي نفس السياق قال رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان مهند الحسني إن إدارة السجن منعت أهالي المعتقلين من زيارتهم, وطلبت منهم العودة مساء.
وأوضح الحسني في تصريحات للجزيرة أن منظمته أرسلت مندوبين منها إلى السجن, غير أنهم لم يتمكنوا من الدخول إليه, والاجتماع بمسؤوليه.
كما قال إن شهود عيان أفادوا بوجود دخان متصاعد من بعض الأماكن بالسجن دون معرفة ما إذا كان ناجما عن حريق أم غازات مسيلة للدموع.
وناشد المسؤول الحقوقي السلطات عدم اعتماد الحل الأمني والتحلي بأكبر قدر من ضبط النفس واعتماد الحكمة في التعامل مع الموضوع.
ونفى عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في حديثه مع قناة العربية ، كذبة العدد المبالغ فيها ، شارحاً وبكل صدق أنه لا أحد ممكن أن يعرف ما حدث غير الداخل ، ولكنه شغب يماثل ما حدث في مصر والمغرب واليمن ولبنان ومصر
ويعد سجن صيدنايا المدني من أكبر وأحدث السجون السورية أنهت الحكومة بناءه عام 1987، ويقع السجن في قرية صيدنايا الجبلية الواقعة شمالي العاصمة السورية دمشق، ويتكون المبنى من ثلاثة طوابق على شكل ثلاثة أجنحة تلتقي في المركز
ويتكون كل جناح في كل طابق من عشرين عنبرا جماعيا للسجناء، ويحوي الطابق الأول مائة زنزانة.
مصادر حقوقية: عصيان بسجن سوري نفذه معتقلون إسلاميون
![](CustomImage/get/700/500/17c9be5721ab78248d75e74ee8fcfbf4.jpg)
زمان الوصل - دمشق - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية