أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السويد تحاكم مقاتلا "ثوريا" ضرب جنديا من جيش الأسد

جندي من نظام الآسد يأخذ صورة تذكارية قرب جثث سوريين قتلوا تحت التعذيب في مشفى 601 - زمان الوصل

 وجهت نيابة استوكهولم امس الى سوري معارض مقيم في السويد تهمة ضرب وإساءة معاملة جندي سوري في 2012، ذلك في اول قضية من نوعها في السويد.

وقال النائب العام هنريك سودرمان لـ "فرانس برس: "انها على علمي اول قضية من هذا النوع".

والمعارض المنتمي الى "الجيش السوري الحر" مقيم في السويد منذ ايلول (سبتمبر) 2013 ومتهم في جريمة تعتبر انتهاكاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وبتهمة استخدام العنف بشكل متعمد.

وقالت مصادر قضائية ان الرجل البالغ من العمر 28 سنة "ضايق رجلاً لم تحدد هويته على علاقة بالقوات المسلحة السورية (...) بطريقة تشبه التعذيب" في 31 تموز (يوليو) 2012.

وبدا الضحية في شريط الفيديو الذي وضعه المتهم على حسابه على "فايسبوك" مقيد اليدين والرجلين وجريحاً وهو يتعرض للضرب بعصا وسوط من قبل المتهم وآخرين.

وقال المتهم انه ارغم على القيام بذلك، وهو محتجز منذ تشرين الاول (اكتوبر) الماضي.

لم يحدد موعد المحاكمة بعد. وقالت النيابة انها ستطلب طرد المتهم مع منعه من العودة الى السويد.

ولم يتحرك القضاء الدولي، ولا المحلي بقضية قتل أكثر من 16 ألف سوري تحت التعذيب في سجون الأسد، وهو ما اثبتته صور سربها ضابط منشق ملقب بــ"قيصر".. 

زمان الوصل - فرنس برس
(132)    هل أعجبتك المقالة (145)

jubran

2015-02-02

زمن العجائب والغرائب زمن يخون الصادق ويؤتمن الكاذب زمن غيب فيه الدين والضمير والحس الإنساني والقيم والعدالة والوجدان غرائب لم تحدث حتى أيام حروب جنكيز خان وهولاكو ونيرون وفرعون وهامان وأبرهة وعنتر بن شداد وكسرى وقيصر إذ على الأقل كانت هناك فضائل وبعض عهود واتفاقيات وحس وبعض إنسانية أما اليوم فكما يقال عش الى رجب فستجد العجب قتل شعب وفتح مجازر فيه وتشريد ملايين وتغييب عشرات من الألوف في سجون ومعتقلات وتدمير الحياة بكل مقوماتها في سوريا والعراق واليمن وبالأمس في مصر وجزيرة سيناء وإزالة قرى ومدن على الشريط الحدودي بين مصر وغزة وقتل وجرح واعتقال وتشريد الألوف بواسطة الجيش المصري والسوري والعراقي واليمني الحوثي ملايين من الشعوب العربية تطحن وتسفك دمائها على أيدي حكام وزعامات إجرامية دكتاتورية عميلة وإرهابية وبرغم هذا السواد القاتم لا نرى عدالة ولا أمم متحدة ولا جينيف ولا لاهاي ولا أمريكا ولا أوروبا ولا منظومات حقوق الإنسان فعلت شيء جدي وحقيقي لوقف حمامات الدماء والإبادات الجماعية ولا التدمير المنهجي الرسمي العربي لعزة وكرامة ومستقبل الأمة فحكام العرب وخاصة المتورطين بالإرهاب والقتل والقمع يستقبلون في الخارج ويحتفى بهم في واشنطن ودافوس وجينيف وألمانيا وغيرها وأمريكا تتعاون بل وتتشارك بغرف عمليات مشتركة مع جيوش القتلة والإرهاب الرسمي في حروبهم التي يخوضونها ظلما وعدوانا على الأمة العربية بحجة مكافحة الإرهاب وداعش والمتطرفين وتقوم أمريكا وأوروبا وإسرائيل بمساعدة البيشماركا والحشد الطائفي وعصابات إيران وحزب العمال الكردستاني وعصائب الخزعلي والبطاط وأبو درع والعمري والصدر والحوثي وهزارة أفغانستان ومليشيات بثار حافر الجحش وعصابات السيء حسن نصراللات وفيلق القدس الصفوي وغيرها نعم أمريكا تساعد وتنسق وتتعاون وتتناغم مع العبادي وبثار والخامينائي والحوثي ونصراللات وقاسم سليماني وأوجلان والسيسي وحفتر وكل الأوغاد وحثالات المجتمعات وشعبنا السوري المذبوع يعاني منذ أربع سنوات بكارثة العصر ولا قضاء ولا إنسانية ولا رحمة يا جماعة لقد وصلنا لحد الإنفجار ولا تلوموا الشخص حينما يجر الى المقصلة والى المذبح اللهم العن أمريكا وأوروبا وحكام العرب وكل ظالم متجبر ونعود لنردد شعارات ثورتنا السورية المباركة ونقول يا الله يا الله مالنا غيرك يا الله.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي