أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سفيرا سوريا واسرائيل يختلفان حول صدفة جمعتهما في الامم المتحدة

سواء كانت تلك مصادفة أو كمينا في المرحاض أو اجتماعا مرتبا بحرص فقد سار سفيرا اسرائيل وسوريا جنبا الى جنب وربما تبادلا الكلمات للمرة الاولى يوم الثلاثاء.

وقال السفير الاسرائيلي دان جيلرمان للصحفيين أنه تصافح وتحدث مع نظيره السوري بشار الجعفري حينما التقيا في ممر خارج مجلس الامن يوم الثلاثاء.

وأضاف جيلرمان الذي يشغل هذا المنصب منذ عام 2003 "تلك كانت أول مرة نتحدث فيها." وشوهد الرجلان يسيران من مراحيض الرجال خارج مجلس الامن الى الغرفة المؤدية لقاعة المجلس.

وسئل جيلرمان هل ناقشا أي شيء أهم من حالة الطقس فقال "لم نناقش حالة الطقس". وسئل هل كانت هناك مصافحة فقال "نعم".

وفي وقت لاحق قال جيلرمان لرويترز انه كان يصحب مجموعة من تلاميذ المدارس الاسرائيليين في جولة في الامم المتحدة حينما توقف صحفي اسرائيلي يرافقهم لمحادثة السفير السوري.

لكن الصحفي عرف نفسه بانه روماني لا اسرائيلي وحينما علم جيلرمان بهذا الخداع سارع بالبحث عن الجعفري واعتذر عن الصحفي.

مهما يكن من أمر فان الجعفري نفى أنه تحدث مع جيلرمان.

وقال للصحفيين "لم أكن أسير معه.. لقد كان يتبعني.. لم أخاطبه ولم أتحدث معه." وسئل الجعفري هل تصافح معه فقال "لم نتصافح لا باليدين ولا بالاقدام."

وحدث اللقاء في مكان يتجمع فيه الصحفيون للتحدث الى الدبلوماسيين الداخلين والخارجين الى قاعة المجلس.

وانهارت المحادثات بين سوريا واسرائيل دون حسم مصير مرتفعات الجولان التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة لم تحظ باعتراف دولي. وأبدى الجانبان استعدادا لاستئناف المحادثات في الشهور الاخيرة.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت يوم السبت ان سوريا تضع "مدخلا مستحيلا" لمحادثات السلام من خلال المطالبة بالتزام اسرائيلي بانسحاب كامل من مرتفعات الجولان السورية المحتلة قبل استئناف المفاوضات.


رويترز
(173)    هل أعجبتك المقالة (178)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي