أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 " فرقة الباليه الوطني الجزائري في حماه "

ضمن إطار احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية، قدمت فرقة الباليه  الوطني الجزائري ، أمسية في دار الأسد للثقافة والفنون في مدينة حماة، تضمنت الأمسية مجموعة من الرقصات المعبرة عن الفلكلور الجزائري ، المتنوع باللحن والأداء واللباس ، من منطقة لأخرى على مساحة الجمهورية العربية الجزائرية.

وقد تضمن العرض مجموعة من الرقصات التالية:

رقصة القوم أو الفانتازيا : والتي تعبر عن همة الفرسان ونخوتهم في الدفاع عن ديارهم .

رقصة المهارات : التي تعتمد على الحركات الفولكلورية بمنطقة عين البيضاء بالشرق .

رقصة القبائل : تؤديها النسوة في الجبال في موسم جني الزيتون .

رقصة الع لاوي : وهي ذات طابع رجولي ، يدك الرجال بأرجلهم تعبيراً عن تمسكهم بها.

رقصة الزندالي : رقصة حضرية في معظم مدن الشرق الجزائري

رقصة زواج أولاد نايل : وهي من منطقة بوسط الجزائر ، ويشترك الرجال والنساء بالرقصة التي تعبر عن فرحة وسعادة الجميع بالعروسين .

رقصة تلمسان : رقصة حضرية، تؤديها المرأة التلمسانية، بالغرب الجزائري ، وتلبس أجمل أثوابها وكامل حليّها.

رقصة الشاوية : تؤديها النساء، في منطقة الأوراس، بالشرق الجزائري، بالأفراح العائلية والأعياد المحلية، ويمكن أن ينضم إليها الرجال مشكلين صفين متقابلين ، برشاقة وخفة مع التلويح بالمناديل .

رقصة البرنس:  والبرنس لباس تقليدي عريق لدى الشعب الجزائري، وهي تدلل عل ى الرجولة والعظمة،

رقصة الرقيبات : رقصة من منطقة تندوف ، يظهر من خلالها الجسم والأيادي في حركات متميزة، على إيقاع الطبل 

رقصة التوارق : وهي رقصة حربية تبرز بسالة الرجل ، وتتدخل النسوة في هذه الرقصة لوضع حد للحرب ونشر السلام

رقصة الجزائر العاصمة : وهي رقصة مدينة الجزائر العاصمة تؤديها النسوة بلباس تقليدي عاصمي في كامل الجمال والأبهة. ويشارك الرجال هذه الرقصة بعد دعوتهم من قبل النساء.

قدمت تلك الرقصات على أنغام الموسيقا القائمة على الأدوات الموسيقية الشعبية ' الزمر والإيقاع' وكم كانت قريبة منا، فقد تجاوب الجمهور معها، والانسجام لم يقف عند هذا الحد فقد كان اللباس قريباً جداً بزخرفته من لباس منطقتنا، المنبعثة من جغرافية المنطقة المتميزة بطبيعة عابقة بالألوان الرائعة الجميلة.

هذا التبادل الثقافي والفني ، يعزز ويكريس الهوية الوطنية العربية، ويقرب أبناء الجلدة الواحدة من بعضهم البعض، وأسمح لنفسي القول، أن هذه المساهمات على بساطتها، لا تقل أهمية عن البيان السياسي، لذا من الضروري تكريس هذا التعاون الفعال والجميل بآن معاً.

والأجمل في هذا اللقاء أن التلقي مباشر، مشفوعاً بحب المعرفة، والاطلاع على ثقافة الآخر، لكن العربي المالك للغة والفن والقيم الأخلاقية لذات المنطقة ،مهما باعدتنا المسافات.

وفي نهاية الحفل تم تكريم الفرقة بتقديم درع حماة للفنون الشعبية ، من قبل الأستاذ محمد عارف قسوم مدير الثقافة في محافظة حماة.

كنعان البني – زمان الوصل
(169)    هل أعجبتك المقالة (153)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي