أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المعلم يصل إلى باريس تمهيداً لزيارة الأسد

لقاء مرتقب بين الرئيس الأسد و العاهل الأردني

يصل وزير الخارجية وليد المعلم اليوم إلى باريس لإجراء محادثات مع مسؤولين فرنسيين تمهيداً لزيارة الرئيس بشار الأسد في 12 الشهر الجاري. وعلم أن برنامج زيارة المعلم يتضمن القاء محاضرة في معهد العلاقات الدولية واجراء جلسة محادثات رسمية مع نظيره الفرنسي برنارد كوشنير، قبل الانتقال الى قصر الاليزيه للقاء الأمين العام للرئاسة كلود غيان والمستشار السياسي جان دافيد لافيت. وقالت مصادر متطابقة لـ «الحياة» إن هناك احتمالاً أن يجرى «لقاء غير رسمي» بين الرئيس نيكولا ساركوزي والوزير المعلم في قصر الاليزيه. وأوضحت مصادر سورية أن الزيارة ترمي الى «التمهيد لزيارة الأسد في البُعدين السياسي والاجرائي، على أن يصدر بيان مشترك في ختام الزيارة يلخص نتائج المحادثات والعناوين التي جرى الاتفاق في شأنها».

وتأكدت مشاركة الرئيس الأسد في القمة المتوسطية في 13 الشهر الجاري، إذ يصل في اليوم التالي لعقد قمة سورية - فرنسية في الاليزيه يعقبها عشاء عمل بين الأسد وساركوزي. وأفادت المصادر أن وزراء خارجية الدول المتوسطية سيعقدون صباح يوم 13 هذا الشهر اجتماعاً لوضع اللمسات الأخيرة على المشروع المتوسطي، قبل بدء القمة مساء بجلسة يلقي فيها الرئيس الفرنسي خطاباً تليه كلمة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وعلم أن الجانب الفرنسي أبلغ الدول المشاركة بإمكان إلقاء كل زعيم كلمة لا تتجاوز مدتها دقائق محدودة، باعتبار أن هناك عشاء عمل رسمياً ليلاً. وأكدت المصادر أن الرئيس السوري سيحضر العرض العسكري الذي سيجري في اليوم التالي لمناسبة ذكرى الثورة الفرنسية. ويتوقع أن تتناول محادثات المعلم والمسؤولين الفرنسيين «سبل تعزيز الدينامية الايجابية» المتولدة من اتفاق الدوحة بين الفرقاء اللبنانيين والتهدئة بين «حماس» واسرائيل والمفاوضات غير المباشرة بين سورية والدولة العبرية. ولاحظت مصادر سورية أن باريس «لا تحمّل دمشق مسؤولية عدم تشكيل حكومة وحدة وطنية ولا تضع شروطاً لانجاح القمة السورية - الفرنسية، بل تعبر عن املها في المساهمة في تسريع تشكيل الحكومة.

من جهتها قالت  صحيفة الوطن القطرية أنّ العاهل الأردني يقوم بجهود وساطة لتحسين العلاقة بين سوريا من جهة وكل من مصر والسعودية من جهة أخرى . مشيرة إلى أن لقاء الملك عبد الله أمس بالرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ يندرج في هذا الإطار.
يذكر أن الرئيس الأسد تلقى أمس الأول اتصالاً هاتفياً من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ، جرى خلاله البحث في أوضاع المنطقة وعملية السلام والعلاقات الثنائية بين سوريا والأردن.

 

زمان الوصل - الحياة
(109)    هل أعجبتك المقالة (111)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي