خلطت معلومات منسوبة لمصدر إسرائيلي رفيع الأوراق في عملية مقتل عناصر إيرانيين وآخرين من مليشيا حزب الله، بينهم جنرال كبير يدعى "محمد علي الله دادي"، قتلوا –كما تردد- في غارة شنتها تل أبيب على منطقة محاذية للجولان المحتل في القنيطرة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني رفيع قوله اليوم الثلاثاء إن "دادي" لم يكن مستهدفا بالغارة، قائلا إن الهجوم كان يستهدف مقاتلين من "ذوي الرتب المتدنية".
ولفتت "رويترز" إلى أن المصدر الإسرائيلي، رفض الكشف عن هويته، لأن "إسرائيل" لم تؤكد رسميا أنها نفذت الضربة..
ويوم الأحد ترددت أنباء عن مقتل عدد من قيادات مليشيا "حزب الله، على رأسهم محمد عيسى، وجهاد مغنية، دون أن يصدر عن "تل أبيب" أي تصريح رسمي واضح يتبنى العملية.
وقال المصدر الأمني الرفيع: "لم نكن نتكهن بمكانة القتلى، لاسيما الجنرال الإيراني.. كنا نظن أننا ضربنا وحدة ميدانية للعدو، كانت في طريقها لتنفيذ هجوم علينا عند السياج الحدودي".
وتابع: "رفعنا حالة التأهب، ثم رصدنا السيارة ولما تأكدنا أنها تابعة للعدو، أطلقنا النار.. لقد كانت عملية تكتيكية محدودة من وجهة نظرنا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية