أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وزارة التربية الوطنية والتعليم بالمغرب تدس السموم للأطفال

وزارة التربية الوطنية والتعليم بالمغرب تدس السموم للأطفال في كتب المقرر الدراسي

في سابقة خطيرة من نوعها تعمدت الوزارة المكلفة بالتعليم بالمغرب إقحام الملكية في مقرر المواد الدينية إلى جانب القران و الله والرسول والملائكة والصحابة ، فقد شاءت الصدف أن أجد كتابا لدى طفل من أصل مغربي بهولندا ، يشير على غلافه الخارجي أعلاه ل :كتاب التلميذ تحت عنوان :"التفسير الواضح في المواد الدينية" الجزء الأول السنة الأولى من تأليف المدعو" بنحيدة عبد اللطيف"وهو كتابا يشير على أنه يشتمل على القرآن الكريم ، والدين ، والأخلاق والأحاديث النبوية تحت رقم 1 مطبوعا ب : " دار الثقافة 32 ، 34 شارع فكتور هيكو ص.ب 4038 الدار البيضاء المغرب" وفق ما قررته وزارة التربية الوطنية للأقسام الابتدائية، والذي جاء في صفحته رقم 60 تحت عنوان " الصبر" ما يلي : " محمد الخامس رحمة الله عليه .كان قدوة ومثالا للتضحية و الصبر و الثبات على المبدإ. لقد عرض عليه المستعمرون أن يختار واحدة من اثنتين ، إما العيش الرغيد ،وإما النفي والتشريد فاختار الثانية ، إيمانا بحقه وحقوق شعبه ، مفوضا أمره إلى الله " إن الله مع الصابرين " وهكذا نفي مع أفراد أسرته إلى جزيرة كورسيكا ، ومنها إلى جزيرة مدغشقر . متحملا صنوفا من التضييق وخنق الحرية ، بعزيمة ثابتة وصبر قوي ، مرددا قوله تعالى : " وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون " وكانت النتيجة أن من الله عليه بالعودة إلى مُلكه منتصرا على أعدائه .

 وبذلك يكون الصبر مفتاح الفرج كما قيل ."وهو كتاب من 115 صفحة ، دينيي قراني يبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الفجر ، إلى جانب شرحه للمفردات الواردة في تلك السور القرآنية ، ثم تناوله لقصص الأنبياء و الرسل ، والبعض من الصحابة ، ويظل السم المدسوس به للأطفال المغاربة من قبل وزارة التعليم المعينة من قبل الملكية ، هو إقحام ملك رضي وقبل عن الحماية الفرنسية والإسبانية لتمارسا وصايتهما على الشعب المغربي بالقتل والتدمير ، والاعتقال والاغتيال ، والذبح ، والتعذيب لعقود من الزمان لأسباب حماية الملكية بالمغرب التي كانت مهددة بالزوال من قبل تحرك القبائل المغربية الأمازيغية الأصلية بالجنوب و بالشمال وبالوسط المغربي التي شعرت بالخطورة التي تهدد البلاد تحت حكم الملكية المنحدرة من القبيلة العلوية، ثم العمل على حماية مصالح كل من فرنسا وإسبانية بالمغرب وتمكنهما من استعادة القروض المالية الضخمة التي اقترضتها الملكية منهما لتتمكن من العيش في النعيم على حساب الشعب المغربي النبيل،فلو كان مؤلف الكتاب مطلعا وقارئا لكتب عديدة حول فضائح الملكية بالمغرب لأقحم بالبات والمطلق اسم ملك بكتاب ديني إلى جانب الرسل و الأنبياء ، كما سيعرف من خلال تلك الكتب أن الملك نعته المؤلف بالصبر هو ملك فاشل ، ومستسلم وبائع للبلاد والعباد، وهو متفق مع حمايته الفرنسية والإسبانية على نفيه إلى الأماكن المذكورة بالكتاب كي تتمكن الأحزاب المغربية الخائنة أن تغسل ذاكرة الشعب ، وتهيمن عليها بسياسة الأساطير المكونة للملكية بالمغرب ، ومسح الذاكرة الشعبية من بطولات المقاومين الصابرين من الأمازيغ أمثال:" عبد الكريم الخطابي وزيد أحماد ، وموحى أحمو الزياني وعدي أبهي ايت رهو..." و آخرون الذين واصلوا مقاومتهم حتى سنة 1958 عندما كان الملك الوارد في الكتاب يتنزه بالقصر إلى جانب أربعون جارية عارية تحت حراسة فرنسية إسبانية،وللمزيد من الإفادة على الكاتب صاحب الكتاب المسموم أن يطلع على فضائح الملك بالكتب التالية :

 كتاب جيل بيرو من 500 صفحة تحت عنوان : صديقي الملك أو كتاب فاطمة أفقير تحت عنوان : حدائق ملك أو مليكة افقير تحت عنوان : السجينة إلى جانب كتب تاريخية أخرى تعري تاريخ الملك المقتحم في مقرر تدريس الأطفال إلى جانب الرسل و الأنبياء ، فيما أن الحق هو إدراجه ضمن المجرمين و الخونة حتى يتسنى للمغاربة معرفة تاريخهم الحقيقي ومن كان المسؤول عن تأخرهم وفشلهم ، وتصحيح الأخطاء التي رسخت في أذهانهم عبر السموم الرسمية المحرفة للأحداث ومن خلال مصادفتي لهذا الكتاب المسموم فإني أعاهد نفسي أن أعمل على قطع العلاقة

 بين أطفالي الذين لم يولدوا بعد مع كل ما هو مغربي رسمي مسموم، وهو ما يفرض على المسلمين بأنحاء العالم محاربته في مقاومتها لأكاذيب ولأساطير الملكية بالغرب المسيئة للإسلام من خلال معادلتها ما بين الملوك والأنبياء و الرسل، وليس الهجوم على الغربيين الذين بحجة ذلك

علي لهروشي [email protected]
(167)    هل أعجبتك المقالة (152)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي