ضعتُ بين الحياة المدنية والعسّكرية
العسكريون لهم مبرراتهم لاستمراريتهم
كذلك المدنيون…
اجبرت على الطقوس العسكرية والمدنية
احترت بين الإثنين..
انتعلت في قدمي اليمنى/ بوطاً/ عسكرياً وفي اليسرى بوطاً مدنياً..
الخطوة الاولى.. كعادة البشر باليمنى…
بمكانيكية تحركت اليسرى بخفة أكبر..
فكان موقعها بالقرب من اليمنى…
بقيت أسير هكذا كأنني أعرج…
في طريق الرجعة… بتلقائية أخذ البوط العسكري مكان المدني الذي اخذ حيزاً أصغر من العسكري.. اي ترك مكاناً للآخر….
في حين العسكري محا أثر المدني مع احتلال مواقع أخرى..
بقيت اذهب الى عملي وأعود من عملي بنفس الطريقة و/ العرجة/…
الى أن انتظمت حواسي وعرجتي…
حتى…… جاء يومٌ وسُرِق من الجامع أحذية المصلين من عسكريين ومدنيين… حامت الشكوك حولي.. فقاربوا وقع خطواتي مع قياس أحذيتهم… فتطابقت.. وطبقوا الحد علي…و… أمـ…ام…سر…..سرت و.. سيروني الى ساحة المدنية.. بحضور الاقدام… عروني من البوطين ومئة كرباج عليهما…
رموني على منتصف المسافة بين خطواتي
فكان موضع رأسي مكان البوط العسكري… وبقية جسدي منتشرة على المدني والعسكري
من يومها انتعلت بوطاً مكان راسي الذي مازلت أبـ……….
من مجموعة "دكان الصدة"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية