في إحدى الجولات الميدانية لمراسل "زمان الوصل" بمدينة حلب قبل أيام، التقطت عدسته صورة لطفلة تمتلك وجهاً ملائكيا تقف أمام أحد المراكز الإغاثية بالمدينة للحصول على إعانة غذائية، وعند إرسال الصورة مع مجموعة صور لإدارة التحرير ليتم حفظها في أرشيف الجريدة استوقفت صورة الطفلة رئيس التحرير وأرسل لمندوب الجريدة في حلب للحصول على معلومات كاملة عن الطفلة.
فقام مراسل "زمان الوصل" في حلب، بزيارة ميدانية لمنزل الطفلة للتعرف على وضعها.
الطفلة ذات ثلاث سنوات اسمها زهراء تعيش مع والدها ووالدتها في منزل صغير يقوم الأب بتدفئته عبر إشعال أكياس النايلون والبلاستيك والأحذية المستلمة.
تعاني زهراء مع أختها وإخوتها الثلاثة الصغار من أمراض صدرية نتيجة استنشاقهم الروائح التي تخلفها المدفئة، ووالديها كذلك، حيث علق والدها بأنه غير قادر على تأمين مصاريف شراء الحطب أو وقود لتدفئة أبنائه الخمسة وأمهم.
يعمل والد زهراء بالعتالة (حمّال)، يقول بأنه يعمل يوماً ويقعد عاطلاً عن العمل لأيام، ويعتمد بشكل أساسي على المعونات الإغاثية التي تقوم الجمعيات الإغاثية بتوزيعها على سكان الحي بواسطة مجلس الحي.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية