قال الرئيس التنفيذي "فيسبوك" مارك زوكربيرغ إن موقعه كان دائما "مكانا يتبادل فيه الناس من جميع أنحاء العالم وجهات النظر والأفكار"، مضيفا: "نحن نتبع القوانين في كل بلد، لكننا لاندع بلدا واحدا أو مجموعة من الناس تملي على الناس ما يمكن أن يتشاركوه في جميع أنحاء العالم".
كلام "زوكربيرغ" جاء في منشور على صفحته الرسمية، ضمن تعليق ختمه بعبارة "أنا شارلي"، وهي العبارة التي تم اختيارها للتضامن مع الصحيفة الفرنسية "شارلي إيبدو" التي تعرضت لهجوم قتل خلاله عدد من طاقمها التحريري.
وساق "زوكربيرغ" في بداية منشوره مثالا عن "الحرية" التي ينادي بها موقعه، معترفا أنه رفض قبل سنوات حظر محتوى "يسيئ لمحمد"، في إشارة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، رغم تعرضه للتهديد بالقتل، واضعا نفسه في ذات الدائرة التي جلبت النقمة على الصحيفة الفرنسية عندما عمدت إلى تكرار نشر الرسوم المسيئة لنبي الإسلام.
واعتبر "زوكربيرغ" أن على الجميع "رفض المتطرفين الذين يحاولون إسكات أصوات وآراء الآخرين حول العالم"، مضيفا: "لن أدع ذلك يحدث في فيسبوك. أنا ملتزم بإشادة خدمة يمكن التحدث فيها بحرية دون خوف من العنف".
وفي سياق غير بعيد، تعهد عملاق الشركات الرقمية "جوجل" بدفع 250 ألف يورو، لدعم "شارلي إيبدو"، معبرة عن تضامنها مع الصحيفة بوضع شريطة سوداء على محركات بحثها في مختلف الدول الأوروبية، مع عبارة "أنا شارلي" على المحرك في نسخته الفرنسية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية