قالت وسائل إعلام تركية إن منظمة يسارية متطرفة تبنت هجوم يوم الثلاثاء، الذي استهدف مركزا للشرطة وسط أحد أهم معالم اسطنبول، ونشرت صورة لمنفذة الهجوم واصفة إياها بـ"الانتحارية".
وأعلنت "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري" مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مركز للشرطة في منطقة السلطان أحمد التاريخية في إسطنبول، وأدى إلى مقتل ضابط شرطة وإصابة آخر.
ويوم الثلاثاء، دخلت "انتحارية" مركز الشرطة السياحية في المدينة وقالت بالإنكليزية إنها فقدت محفظتها قبل أن تفجر نفسها في المبنى المكون من 3 طوابق، ويطل على متحف "آيا صوفيا" والجامع الأزرق، وهما من المعالم السياحية الرئيسة التي يؤمها ملايين الزوار في اسطنبول كل عام.
وقالت تقارير إخبارية إن عائلة منفذة الهجوم تبرأت من ابنتها، ووصفتها بأنها "قاتلة".
ونشرت الجبهة بيانا على موقع "صرخة الشعب" الإلكتروني جاء فيه أن التفجير يستهدف "حزب العدالة والتنمية" الحاكم، كما أعلنت "الجبهة اليسارية" المسؤولية عن هجوم بقنبلة وقع القرب من مكتب رئيس الوزراء في اسطنبول الأسبوع الماضي، متوعدة بمزيد من الهجمات.
وسبق للجبهة أن أعلنت مسؤوليتها عن تفجير انتحاري في السفارة الأميركية العام الماضي، وهجمات متفرقة على الشرطة التركية.
وتصنف "جبهة حزب التحرير الشعبية الثورية"، كجماعة ماركسية لينينية، وهي متهمة بتنفيذ عدة عمليات مسلحة في تركيا منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي. وتدرجها تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على قوائم "المنظمات الإرهابية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية