قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت قتل نظام الأسد 104 معتقلين تحت التعذيب داخل مراكز الاعتقال النظامية وغير النظامية خلال آخر شهور السنة الماضية كانون الأول –ديسمبر الماضي، بينما قتلت القوات الكردية شخصا واحدا.
وقالت الشبكة في تقرير لها، اطلعت عليه "زمان الوصل"، إن بين ضحايا النظام تحت التعذيب ثلاثة أطباء وطفلا وكهلا وصلتي قرابة.
واعتبرت الشبكة، التي تصف نفسها بأنها مستقلة، أن استمرار القتل تحت التعذيب منذ اندلاع الثورة في آذار-مارس/2011 وحتى اليوم، هو دليل واضح على منهجية العنف والقوة المفرطة التي يستخدمها نظام الأسد ضد المعتقلين.
وأوضح التقرير أن لمحافظة حماه نصيب الأسد من ضحايا الموت تحت التعذيب خلال الشهر الماضي، فبلغ عددهم 18 شخصا.
بينما سجل 14 في كل من دمشق وإدلب، 13 في درعا، 11 في حلب، 8 في ريف دمشق، 7 في اللاذقية، 5 في حمص، 3 في كل من دير الزور والرقة والقنيطرة، 2 في الحسكة ومثلهما في طرطوس، وواحد في السويداء.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية