أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أولمرت يوافق على مبادلة الأسرى بعد تأكيده مقتل الجنديين الأسيرين لدى حزب الله


أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت خلال اجتماع لمجلس الوزراء الاحد انه لايوجد أي احتمال أن يكون الجنديان على قيد الحياة ، مضيفا انطلقنا من فرضية أن الجنديين على قيد الحياة أما اليوم فإننا نعلم علم اليقين انه ليس هناك أي احتمال أن يكون الأمر كذلك. قائلا : نعرف ما حل بالداد وايهود .

وتابع أولمرت على الرغم من كل التردد وبعد درس الحسنات والسيئات, نؤيد تبادل الأسرى. وأضاف اولمرت, في إشارة إلى المعلومات التي تحدثت عن أن الجنديين الداد ريغيف وايهود غولدفاسر اللذين اسرا في يوليو/تموز 2006 عند الحدود اللبنانية, قضيا متأثرين بجروحهما أثناء عملية الأسر.


ودعا أولمرت الوزراء إلى التصويت على اتفاق رغم ثمنه الباهظ, مشيرا إلى واجب الحكومة حيال عائلات الجنديين المفقودين اللذين يطغى الغموض على مصيرهما.

من جانبه أكد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك تأييده لعملية التبادل قبل الاجتماع ، قائلا بصفتي جنديا وبصفتي ضابطا تولى أمرة مقاتلين وبصفتي وزيرا للدفاع, اعتبر أننا نتحمل مسؤولية عليا في إعادة أبنائنا سواء كانوا أمواتا أو أحياء.

من جهتها ستفرج إسرائيل عن خمسة معتقلين لبنانيين بينهم عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار - وستعيد للحزب جثثا لمقاتليه سقطوا في حرب يوليو/تموز 2006.


من جانب أخر اعترض قائدا جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) وأجهزة الاستخبارات (الموساد) على عملية الإفراج عن معتقلين مقابل جثث ولو أن هناك سوابق, بحسب مصادر حكومية.

وعكست الصحافة بشكل كبير شكواه, آخذة على رئيس الحكومة تردداته, مقرة في الوقت نفسه بان الحكومة تواجه مأزقا.

يشار أن إسرائيل حكمت على سمير القنطار في 1980 بالسجن 542 عاما بحجة قتله مدنيا إسرائيليا وابنته إضافة إلى شرطي إسرائيلي في 1979 شمال إسرائيل.

وكانت إسرائيل شنت هجوما واسعا على لبنان في آب عام 2006 بعد عملية اسر الجنديين الإسرائيليين من قبل حزب الله على الحدود اللبنانية . ما أدى لمقتل 1200 شخصا معظمهم من المدنيين اللبنانيين, و160 قتيلا في الجانب الإسرائيلي غالبيتهم من العسكريين.

زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي