بـ25 مليونا.. قريب سعودي لـ"الجربا" يتعهد بكفالة أسر سورية "شمرية" فقدت معيلها

تعهد أحد وجهاء قبيلة شمر في السعودية بكفالة أسر سورية من نفس القبيلة فقدت معيلها في الحرب الدائرة في سوريا.

فقد تكفل "الشيخ عبدالله الباشا العاصي الجربا"، بدعم 25 أسرة سورية من أبناء قبيلة شمر، ممن يعيشون في الجزيرة السورية؛ وبواقع مليون ليرة لكل أسرة من تلك الأسر التي فقدت معيلها.

وأكد "الجربا" لـموقع "سبق" السعودي أن قبيلة شمر التي يعيش أبناؤها في مواقع كثيرة من العالم العربي تأتي ضمن اهتمامه؛ لذلك فقد تكفل لكل أسرة سورية "شمرية"، بإرسال راتب شهري عبارة عن 100 ألف ليرة سورية للأسرة الواحدة، كما تكفّل بالدراسة والعلاج لأبناء تلك الأسر.

وأوضح "الجربا" أن هذا الدعم هو أقل ما يمكن أن يقدّمه لأقاربه من أبناء قبيلته، وأنه يعيش مشاعرهم ويشعر بآلامهم ومأساتهم، موضحا أنه سيعمل على إقامة أوقاف خيرية لمن استشهدوا من أبناء القبيلة، مثل بناء مساجد وحفر آبار ارتوازية وإعمار منازل، معبرا عن استعداده لكفالة أعداد إضافية من أبناء قبيلة شمر من المتضررين من الحروب الدائرة في سوريا.

وتعد "شمر" من القبائل العربية التي يتوزع أفرادها في بلاد عدة، وعلى رأسها سوريا والسعودية، حيث لم تمنع الحدود السياسية من بقاء التواصل بين "الشمريين"، وقد عرف عن رئيس الائتلاف السابق "أحمد عاصي الجربا" علاقاته المتينة مع الرياض عطفا على تلك الروابط القبلية.