التقى وزير الخارجية الهولندي "بارت كوندرس"، في مدينة إسطنبول اليوم السبت نشطاء أغلبهم من محافظة حلب وريفها...
ولم تقدم مثل هذه الإجتماعات سابقا أي جديد للسوريين، وتركز بعضها على طلب الدعم لوسائل إعلام هاوية.. توقفت بعد فترة قصيرة.
وقال الناشط المقيم في تركيا "خالد أبو صلاح" أثناء الاجتماع إن "النظام يحاول فرض حصار شامل على مدينة حلب لتطويقها، من خلال فصل ريفها الشمالي عن أحيائها الداخلية، بعد نجاحه بفصل المدينة عن ريفها الغربي والجنوبي"، مشيرًا إلى أن "النظام ترافقه مجموعات من حزب الله والحرس الثوري الإيراني ونحو 27 فصيلًا عراقيًا طائفيًا يقاتلون في حلب".
بدوره شرح الناشط "باسل الحمصي"، عضو لجنة المفاوضات في المدينة، تفاصيل لقائه بالمبعوث الأممي دي مستورا، وأسباب تعثر المفاوضات مع النظام السوري، والتي عزاها إلى ثلاث نقاط، تتجلى في غياب المركزية في قرار النظام السوري في حمص، حيث يوجد العديد من العناصر التي لا يستطيع التحكم بها ولا تريد التفاوض، إضافة إلى محاولة النظام فرض منطق الاستسلام على الأهالي كبديل عن المفاوضات السياسية، وكذلك غياب الثقة بين الطرفين".
من جهته قال وزير الخارجية الهولندي للناشطين داخل مدينة حمص، إن "بلاده سترفع مطالبهم لمجلس الأمن الدولي الذي سيعقد الاثنين المقبل، إضافة إلى التنسيق مع مجموعه أصدقاء سوريا لتحقيقها"، مؤكدًا أن "سبب اللقاء هو التعرف على أصوات شابة بعيدة عن الاستقطابات السياسية ومعرفة الوضع الحقيقي في سوريا منهم مباشرة، وشكرهم على مافعلوه من أجل قضية الأب فرانسيس الذي اغتيل في حمص".
ويزور وزير الخارجية الهولندي تركيا من أجل إجراء مقابلات حول الملف السوري ومن المقرر أن يلتقي بممثلين عن المعارضة السورية في القنصلية الهولندية في إسطنبول بوقت لاحق من اليوم السبت.
زمان الوصل - الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية