"أعدمت" أن "جبهة النصرة" في الريف الشمالي قائد "لواء خالد بن الوليد" حسن الأشتر في مدينة الرستن بعد أسبوعين من اعتقاله وذلك بعد معركة عنيفة استمرت لساعات بين عناصر اللواء والقوى المهاجمة.
وأصدر "لواء خالد بن الوليد" أمس الجمعة بياناً توعد فيه "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة" بالانتقام.
وجاء في البيان الذي تلقت "زمان الوصل" نسخة منه:"بعد أن قمتم بفعلكم النجس وقتلتموه نعلن نحن مجاهدي لواء خالد بن الوليد بكافة تشكيلاته وعدته وعتاده عن معركة تطهير الريف الشمالي لمدينة حمص من أنجاس الحوثيين المتدعشنين من النصرة والإخوان المسلمين وأذنابهما".
وشمل التهديد بعض من سماهم البيان "الخونة كتائب الرستن التابعة لنظام الأسد".
وأضاف البيان:"لقد جئناكم برجال يحبون الموت في سبيل الله لا يخافون في الله لومة لائم، والله مولانا ولا مولى لكم".
وطالب بيان "لواء خالد بن الوليد" أهالي الرستن بإخراج أبنائهم من التشكيلات المستهدفة من قبلنا حقناً لدمائهم وعليهم أمان الله مالم يصيبوا دما حراما وإلا فإنهم منهم".
وكان "لواء خالد بن الوليد" قد حذر في بيان سابق من أسماهم "الحوثيين الجدد" بعدم المساس بقائد اللواء "حسن الأشتر" ورفاقه.
وجاء في البيان "إذا ما تمت تصفيتهم سنعتبر كل من قام بمهاجمة اللواء ومن ساعدهم من أفراد وجماعات هدفا مشروعاً لنا، ونبشر أهلنا بالريف الشمالي بانتصارات قريبة تشفي الصدور وتريح القلب".
فيما أشار كان القيادي في لواء خالد بن الوليد "أبو عبد الله الشهيد" في تصريح سابق لـ"زمان الوصل" تعليقاً على اعتقال الأشتر: "إذا ماتم تصفية قائد لواء خالد سنقلب الطاولة على الجميع ونحن أهل لهذا لأننا أصحاب حق وأصحاب أرض".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية