أوغلو: مشروع تجميد القتال في سوريا أُعد بنية حسنة لكنه بلا ضمانات

وصف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عرض الممثل الخاص للأمم المتحدة في سوريا "ستيفان دي ميستورا" حول تجميد القتال في حلب، بأنه أعِدَّ بنيّة حسنة، ولكن يجب توفير ضمانات تكفل تحقيق عملية التنفيذ.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، عقده جاويش أوغلو مع النائب الأول لرئيس وزراء كرواتيا ووزيرة شؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي "فيسنا بوسيتش"، التي تجري زيارة رسمية إلى العاصمة التركية "أنقرة". 

أوغلو أكد على بلاده لأي خطة تسعى لوقف الصراع والاضطهاد ووقف سفك الدماء وإطلاق النار، وكذلك تدعم تركيا حسب أوغلو مقترح الأردن المتعلق بإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين خلال عام واحد، استناداً لرؤية دولتين ديمقراطيتين مستقلتين، مؤكّداً دعم تركيا لكل من الاقتراح المقدم من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمبادرة الأردنية، ودعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.

من جهتها قالت الوزيرة الكرواتية "إننا ننظر بعيون الامتنان لتركيا حيال احتضانها قرابة مليوني لاجئ سوري وفتح أبوابها لأولئك اللاجئين، كما أننا نعلم أن وجود مثل هذا العدد في تركيا يتولد عنه مسؤولية ضخمة تنوء بحملها الكثير من الدول، وأضافت: 

نحن نعرب عن شكرنا لتركيا حيال هذا الموقف الإنساني وندرك أهمية هذا الالتزام، لذا نؤكّد تقديرنا لدور تركيا حيال اللاجئين السوريين".