أضافت "واشنطن" 11 كيانا جديدا إلى القائمة المشمولة بالعقوبات الأمريكية، على خلفية تعاون هذه الكيانات مع نظام بشار الأسد وتقديم تسهيلات تجارية له، تتعلق بقطاع النفط، مكنته من مواصلة قمع الشعب السوري.
وقال مسؤولون في وزارة الخزانة الأمريكية إن الشركات والشخاص الجدد الذين أضيفوا للائحة العقوبات ساهموا في توفير النفط الذي يستخدم النظام مشتقاته في تسيير عرباته ودباباته وطائراته.
وشملت العقوبات شركات في سوريا والإمارات وسويسرا وهولندا، انتهكت قوانين الحظر الأمريكي، عبر تزوير سجلت البضائع وإخفاء وجهتها النهائـية.
وقال "ديفيد كوهين"، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الارهاب إن بلاده ستواصل الضغط على نظام بشار، مادام يقمع الشعب السوري، وستعسى لعرقلة شبكات إمداده.
وضمت قائمة الشركات: مجموعة عبدالكريم (مقرها سوريا)، و"ستار أويل" (هولندا)، وهما شركتان كانتا تحاولان الالتفاف على الحظر الأمريكي منذ العام الماضي، بهدف تأمين شحنة من وقود للطائرات.
وشملت العقوبات كلا من مدير المجموعة "وائل عبد الكريم"، والمديرين التنفيذيين للشركة الهولندية "ألكسندر هوليبراند"، و"بول فان مازجيك".
واستهدفت العقوبات شركتي "ريكسو" و"بلومارين" وكلاهما من سويسرا، و"خالص بكتاش" كبير التنفيذيين في هاتين الشركتين، وذلك لدوره في "تسريب" وقود الطائرات إلى نظام بشار الأسد، عبر تحويل مسار الشحنات وتغيير وجهتها النهائية، وتقديم وثائق ومعلومات مغلوطة حول هذه الشحنات.
وأضافت الخزانة الأمريكية كذلك شركتي "ماكسيما الشرق الأوسط" و"بانجيتس"، ومقرهما الإمارات المتحدة، لمساعدتهما في توفير وقود طائرات للنظام، كما أدرج اسم "أحمد برقاوي" مدير الشركتين ضمن اللائحة.
وتشمل العقوبات الموقعة بأسماء الكيانات الجديدة تجميد أي أصول لهذه الشركات أو الأفراد ضمن الولايات المتحدة، او الأماكن التي تخضع لسلطتها، وحرمان الأمريكيين من التعامل المالي والتجاري معهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية