احتجاز طائرة مصرية بالسويد على متنها 10 سوريين يحملون "تأشيرات مزيفة"

تحتجز السلطات السويدية منذ الصباح الباكر طائرة مصرية خاصة وطاقمها بمطار مالمو، بحسب مصادر مصرية.

وقال رشدى زكريا، رئيس شركة "سمارت" المصرية الخاصة للطيران فى تصريحات صحفية إن السلطات السويدية تحتجز منذ الصباح طائرة تابعة للشركة ، دون الإعلان عن سبب احتجازها والطاقم المصري المكون من طيارين اثنين.

وأضاف أن السفارة المصرية في السويد تعمل على إنهاء احتجاز الطاقم المصرى والسماح بعودة الطائرة مرة أخرى إلى مطار القاهرة، فى ظل عدم وجود سبب معلن لاحتجاز الطائرة وطاقمها، من قبل السلطات السويدية.

من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي إن "السفارة المصرية في السويد تقوم بمتابعة وضع الطائرة وطاقمها المصري مع السلطات السويدية للسماح لهم بالعودة".

وفي بيان صحفي، تلقت الأناضول نسخة منه، أوضح المتحدث أن "الطائرة كانت إحدى الطائرات التابعة لشركة طيران خاصة قد تم استئجارها من قبل وكيل غير مصري وتم تسييرها في رحلة طيران خاصة لتقل ركاب غير مصريين من إحدي الدول الأجنبية إلي السويد، وانه تم توقيف الركاب من قبل السلطات السويدية لفحص أوراق الركاب".

وكانت طائرة تابعة لشركة طيران "سمارت" من طراز "سيسنا سايتيشن"، قد تم احتجازها فى ساعة مبكرة من صباح الأربعاء بمطار مالمو بالسويد، عقب مغادرتها فى رحلة مؤجرة من مطار القاهرة إلى بيروت ثم إلى السويد، وعلى متنها 10 سوريين وتبين حملهم تأشيرات سويدية مزيفة، بحسب مصادر ملاحية مصرية.

وفور دخولهم مطار مالمو، طلبوا من السلطات السويدية منحهم حق اللجوء السياسى، فقامت السلطات باحتجاز الطائرة وطاقمها.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جانب السلطات السويدية بخصوص احتجاز الطائرة.