أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حامي الحمى بشار الأسد.. د. عوض السليمان

ابتداء من العام 2011 قام الصهاينة بالهجوم على الأراضي السورية ثلاث مرات

الرئيس المناضل بشار الأسد، أصبح أشد نضالاً من والده حافظ، فالأب باع بنضاله الجولان، وجثم على صدورنا عميلاً وضيعاً للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، أما المناضل الابن فهو حامي الحمى الذي يذود عن تراب الوطن ضد المجموعات الإرهابية. وهو القائد الممانع، المدافع عن أرض سورية ضد الصهاينة، وهو الشوكة في حلق العدو الذي لا يجرؤ على الخطأ خوفاً من جيش "أبو شحاطة" البطل.
في الشهر السادس من العام 2006 قامت الطائرات الصهيونية بالتحليق فوق قصر الرئيس المناضل، حامي الحمى، بشار الأسد. ولمن لا يعلم فإن طائرات العدو حلقت على ارتفاع منخفض، وقامت بغارات وهمية في محيط القصر أدّت إلى تحطم بعض النوافذ. ومع ذلك لم يرد حامي الحمى، وقد تم تفسير الممانعة وقتها بالممانعة في الرد على العدو. إلا أن ناطقاً باسم الجيش السوري أبو شحاطة سالف الذكر، أعلن أن بشاراً يحتفظ بحق الرد، في المكان والزمان المناسبين، قاصداً بذلك يوم الحساب في السرداب حيث تعرض الخلائق ويشكو الأسد إلى ربه ظلم ال إف 16.


بعد ذلك بفترة قصيرة استلم القائد صواريخ روسية مضادة للطائرات، لعله يستطيع الرد، وأعلنت سوريا الأسد أنها لن تقبل بأي اعتداء جديد على أراضيها، بمعنى عفا الله عما مضى، ولم تبرد كلمات حامي الحمى حتى قامت الطائرات الصهيونية بالاعتداء على دير الزور، وصمت الأسد من جديد مهدداً بحق الرد يوم لا ينفع مال ولا بنون. 
 
ابتداء من العام 2011 قام الصهاينة بالهجوم على الأراضي السورية ثلاث مرات، كان آخرها يوم الأحد الماضي، 7/12/2014، حيث تمّ استهداف الديماس ومطار دمشق الدولي. إلا أن تعامل حامي الحمى قد اختلف هذه المرة عن المرات الماضية جميعها، إذ لم يعلن الأسد الهصور عن رفضه للاعتداء الصهيوني ولم يأت على الاحتفاظ بحق الرد مطلقاً، بل احتفظ هذه المرة بحق عدم الرد. وقد اختار أسدنا "التأرنب" خوفاً من قصف صهيوني جديد يطيح برأسه.

حامي الحمى بشار الأسد لم يدافع عن سورية يوماً، بل هو أول من اعتدى عليها عندما اغتصب الحكم عام 2000، ثم لدى ممارسته أقسى أنواع التسلط السياسي والأمني في البلاد، ومحاولة إفراغ المدن السنية من ساكنيها، ثم اعتدائه على سورية شعباً وأرضاً منذ الشهر الثالث في العام 2011 حيث لم يشهد التاريخ أن حاكماً قصف مدن بلاده وتراثها وأهلها بصواريخ سكود والبراميل المتفجرة. كما لم تعرف القرون رئيساً كهذا المناضل، يفرغ بلاده من قاطنيها ليضع فيها مجرمين وقتلة من إيران واليمن وباكستان وغيرها.

بشار الأسد لم يعلق على ما تعرض له اللاجئون من بلاده في مقدونيا على يد الشرطة هناك من سلب ونهب، ولم تهتز مشاعره النضالية للسوريات التي تم اغتصابهن من قبل الشرطة الألبانية، وكيف تهتز مشاعره تلك، وقد كان يأمر شبيحته باغتصاب نساء السنة. كما أن حامي الحمى لم يسمع بما حدث في المياه اليونانية حيث تم إغراق بعض القوارب المطاطية التي تقل لاجئين سوريين. ولم يثأر للطفل خالد الذي كان يعذبه بعض الشيعة في لبنان، ولم يزر مخيمات اللاجئين السوريين الذين فروا من بلادهم بسبب الإرهاب لا بسبب نضاله بالطبع.

لم يُعرف عن حامي الحمى في سوريه إلا جبناً ومهانة وتبعية، وذلا وصل لدرجة أن تركبه لونا الشبل وتقوده شهرزاد وتناديه هديل بالبطة. أ بطة وحامي حمى!!.

من كتاب "زمان الوصل"
(221)    هل أعجبتك المقالة (321)

أبو إسحاق

2014-12-12

مع أن الظالم يبقى ظالما و إن لم يتب فمأواه النار فإن التاريخ قد أرى الشعوب بعض إيجابيات عندهم إلا لظالم واحد فهو بشار. أرى و الله أعلم أنه أسفل سافلين و ما كان له من عزة و كرامة و عقل و شرف و اقتدار من شيء. يقتل الضعفاء و يركع أمام الصهاينة و الولايات المتحدة. ما أصغرك !.


بشير الزعبي

2014-12-13

المقال لطيف والصورة مناسبة جدا.


سورية حرة

2014-12-13

الله ينتقم منك يا بشار النجس أقل ما يقال فيك حامي حمى الصهاينة ..دمرت سوريا و قعدت على أنقاضها ...قاتلك الله يا مجرم.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي