اتهمت الحكومة الأسترالية تنظيم الدولة الإسلامية باستخدام المقاتلين الأجانب "وقودا للمدافع"، فيما ارتفع عدد الأستراليين الذين لقوا حتفهم أثناء القتال إلى جانب المسلحين في سوريا والعراق إلى 20.
وقال المدعي العام الأسترالي جورج برانديز في تقرير اليوم الثلاثاء إن أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية يخدعون الغربيين بالاعتقاد بأنهم يلعبون دورا أساسيا في حرب دينية.
أضاف برانديز لصحيفة أستراليان "إنهم ببساطة يستخدمونهم كوقود للمدافع في الخطوط الأمامية، وانتحاريين وأدوات دعائية".
وأشار برانديز إلى مقتل عشرين أستراليا في الصراع الدائر في سوريا والعراق، فيما قتل العديدون في الأسابيع الأخيرة أثناء القتال ضد قوات الحكومة في بلدة كوباني الحدودية السورية. وكانت أستراليا قد قالت في وقت سابق إن حصيلة القتلى وصلت إلى 15 شخصا.
وقال برانديز "الشباب الأسترالي، وكثير من الشبان والشابات من الدول الغربية، يجذبهم زيف خوض معركة نبيلة ضد عدو غاشم. وهم في حقيقة الأمر يشاركون في أعمال عنف طائشة - كثيرا ما تكون ضد المدنيين الأبرياء - نيابة عن تنظيم الدولة، الذي هو عازم على استعباد واغتصاب وقتل أولئك الذين يخالفونه الرأي".
والأسبوع الماضي، سنت أستراليا قوانين جديدة مشددة لمكافحة الإرهاب ما يجعل سفر الأستراليين إلى محافظة الرقة السورية جريمة جنائية نظرا لأن تنظيم الدولة الإسلامية يبسط سيطرته على المنطقة التي مزقتها الحروب.
وتقدر الحكومة بأن هناك ما لا يقل عن 70 أستراليا يقاتلون مع التنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا.
أ ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية