أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المستشار الأعلى للإعلام الاقليمي الأميركي : لا صحة لخبر اغلاق قناة الحرة

استطلاع : 54 %من المستطلعين يشاهدون الجزيرة مقارنة بـ 9 % يشاهدون العربية و2% فقط يشاهدون الحرة.

أكد دان سريبني المستشار الأعلى للإعلام الاقليمي الأميركي في السفارة الاميركية في العاصمة البريطانية أن المعلومات التي ذكرت أن قناة الحرة ستغلق غير صحيحة على الإطلاق وأن المحطة التلفزيونية الناطقة باللغة العربية والتي تمولها الولايات المتحدة مستمرة في نشاطها. 

واضاف: إنه فوجئ بقراءة معلومات تدعّي أن قناة "الحرة" التلفزيونية سوف تغلق قريبا وان "اميركا" تعلن فشل مشروعها الاعلامي .. وقال مشددا " أؤكد ان هذه المعلومات عارية تماما من الصحة".

وأشار سيبني إلى أن قناة "الحرة" تأسست في عام 2004 لكي تكون قناة غير تجارية للاخبار والمعلومات في الشرق الاوسط.

وهو ما يوضحه موقع الشبكة على الإنترنت

وقال دان سريبني إن الحرة  منذ بداية نشاطها جذبت جمهورا متزايدا من المشاهدين ويمكن لأي شخص الاطلاع على نتائج أبحاث المشاهدة التي اجرتها شركة "أيه سي نيلسون" المتخصصة في هذا المجال .

وأضاف المسؤول الأعلامي الأميركي قائلا "إن هناك العديد من قنوات الأخبار التي تتنافس الان على جذب انتباه المشاهدين العرب، وقناة "الحرة" تفخر  بأنها جزء من هذا التوجه الاعلامي وأنها ستستمر في جهودها من اجل تقديم اخبار الشرق الاوسط وأميركا والعالم الى المشاهدين العرب وترحب بأي اقتراحات منهم حول جهود تعزيز خدماتها اليهم في المستقبل.

وكانت تقارير صحافية أميركية أشارت مؤخرا الى فشل قناة الحرة في مهمتها فيما قالت وكالة نوفوستي الروسية ان الحكومة الاميركية تدرس إقفال القناة الناطقة باللغة العربية .

واضافت صحيفة واشنطن بوست ان الحرة  شلت في أداء مهمتها في العالم العربي.

  وكانت القناة منذ بدايتها قد استمالت عددًا كبيرًا من الاعلاميين العرب الذي ما لبث عدد منهم ان " هاجر" الى قنوات اخرى .

وقالت الصحيفة ان الصحافي اللبناني موفق حرب أول مدير للقناة التي تأسست في شباط (فبراير) عام 2004 وانفق عليها 350 مليون دولار قد قدم استقالته عام 2006 واشار الى أنه أحس أن مجلس "إدارة القناة رغب في ان تهدف القناة إلى خدمة السياسة الخارجية الاميركية بدلاً من كونها قناة لبث الاخبار".

وأضاف حرب "منذ ذلك الوقت صارت القناة اكثر حذرًا ولعل الهدف من تدخل مجلس الادارة هو إرضاء المسؤولين في واشنطن أكثر من مشاهدي القناة".

لكن أحد العاملين السابقين في القناة قال إن موفق حرب أجبر على ترك القناة بعد أن رسا الإختيار على أحد الاعلاميين السابقين في قناة سي ان ان، وهو الاميركي لاري ريجسترز.

وقال إن "لا احد يبالي بالاخطاء المتكررة التي تبدو اثناء ساعات البث... والحقيقة أن العاملين في القناة يتندرون أن هذه الاخطاء لا تمثل أهمية كبيرة.. ما دام أن القناة نفسها لا تشاهد أصلاً.."

ثم ما لبث ان اجبر رجسترز على تقديم استقالته عام 2007 بعد نشر صحيفة الوول ستريت تقريرًا جاء فيه أن قناة الحرة نشرت خطاب السيد حسن نصر الله كاملاً من دون تحرير.

ليصار بعد الى تعيين اللبناني الاصل  المود دانيل نصيف مديرا للقناة.  وكان نصيف يعمل في راديو سوا الذي يبث إرساله للعالم العربي.

واشارت واشنطن بوست الى ان الحرة تملك قاعدة مشاهدة ضيقة جدا مقارنة بالجزيرة والعربية بحيث اظهر استطلاع لجامعة ميرلاند ومؤسسة "زغبي انترناشونال"  أن 54 %من المستطلعين يشاهدون الجزيرة مقارنة بـ 9 % يشاهدون العربية و2% فقط يشاهدون الحرة.

الحرة قناة إخبارية ناطقة بالعربية مقرها الولايات المتحدة و مدعومة و ممولة من الكونغرس الأمريكي . بدأت البث في 14 فبراير 2004 على امتداد 22 قطرا عربيا .

تعلن القناة أن أجندتها هي دعم أفكار الحرية و الديمقراطية في العالم العربي و تعزيز الجناح الليبرالي في العالم العربي مقابل الاتجاهات المتطرفة الأخرى .

و يبدو أنها أيضا إحدى ردات الفعل مقابل قناة الجزيرة الفضائية التي لا تتوافق مع السياسات الأمريكية في المنطقة العربية . لكن الدعم المباشر لها من الحكومة الأمريكية يجعل الشارع العربي متشككا كثيرا حول القناة و اهدافها خصوصا في ظل انعدام الثقة بالولايات المتحدة الأمريكية .

زمان الوصل
(189)    هل أعجبتك المقالة (219)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي