رفعت أم دعوى قضائية ضد الحكومة الفرنسية على خلفية سفر نجلها وحيدا إلى سوريا، بزعم أن السلطات كان يجب أن تمنع نجلها المراهق من مغادرة البلاد.
وكان الصبي البالغ من العمر ستة عشر عاما قد غادر فرنسا قبل عام، متجها إلى سوريا عبر تركيا من أجل ما وصفته أمه بعمل إنساني. ولا يزال الفتى المراهق هناك في ظروف غامضة، حسبما قالت الأم لصحفية "لو باريزيان" في خبر نشر اليوم الاثنين.
كان تغيير إداري قامت به الحكومة الفرنسية عام 2012 قد أتاح للقصر الحاملين لبطاقات هوية مغادرة البلاد بدون تصريح من الوالدين. ومنذ ذلك الحين، غادر عشرات من الصبية والفتيات وكثير من المراهقين والأسر البلاد متجهين إلى سوريا عبر تركيا.
وفي السياق، قالت محامية الأسرة سامية مكتوف إن الشرطة تتحمل مسؤولية منع طفل من التوجه إلى منطقة حرب.
أ ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية