بحث مراحل التخطيط التنظيمي لحماة حتى 2025

بحث المهندس هلال الأطرش وزير الإدارة المحلية والبيئة وعبد الرزاق القطيني محافظ حماة مع عدد من المعنيين والمسؤولين في وزارة الإدارة المحلية والشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية في المنطقة الوسطى ومحافظة حماة ومجلس مدينتها المراحل التي تم التوصل إليها في مناقشة المخطط التنظيمي العام لمدينة حماة حتى عام 2025.

وتم خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة أن يراعي المخطط مناطق التوسع السكاني والمساكن الشعبية التي سيجري إنشاؤها مستقبلاً والمنطقة الصناعية الجديدة التي خصصت لها مساحة 1100 هكتار بما يمكنها من استيعاب صناعيي وحرفيي المحافظة والذين تصل نسبتهم إلى 27 بالمئة من إجمالي السكان مع مراعاة مستقبل وتطور الصناعة في حماة وإيجاد المحاور التي تؤدي إلى البعد عن التلوث البيئي.

واتفق المجتمعون على البدء فوراً بإعداد الدراسات والمخططات لمناطق تنموية جديدة وهو ما يسمى بالتخطيط الإقليمي وايجاد الحلول السريعة لمشكلة السكن الشعبي والجمعيات التعاونية السكنية من خلال تخصيصها بمساحات من الأراضي ضمن المخطط التنظيمي واتخاذ جميع القرارات من قبل السلطات المحلية ووزارة الإدارة المحلية والبيئة ورئاسة مجلس الوزراء والتي تخدم الاهداف المرجوة من المخطط الجديد مع وضع النتائج التي تم التوصل إليها في حيز التنفيذ وفقاً لبرامج زمنية محددة.

وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة ضرورة اعتماد تجمعات سكنية ضمن المخطط التنظيمي العام لمدينة حماة تمثل أقطاب تنمية متنوعة وإيجاد صيغة لمناطق توسع عمراني محوري متعددة عبر إحداث مناطق ضواحي سكنية بالقرب من المدن الرئيسية ودعمها بمشروعات بنى تحتية متمثلة في شبكات المياه والكهرباء والهاتف والصرف الصحي وسائر المرافق والمنشآت الخدمية اللازمة.

وأشار الوزير إلى أهمية استثناء مناطق الأراضي الخصبة من التنظيم العمراني نظراً لأهميتها في إنتاج المحاصيل الزراعية ودورها في تأمين حاجة السكان من المنتجات الزراعية واستقرار الأمن الغذائي الذي أصبح في الوقت الراهن يحتل حيزاً بارزاً من اهتمامات واستراتيجيات دول العالم.

من جهته شدد محافظ حماة على ضرورة توسيع المخطط التنظيمي لمدينة حماة وانجاز هذا المخطط بأقصى سرعة ممكنة لتلبية المتطلبات والتطورات التي تشهدها حماة في مختلف الميادين مشيراً إلى أهمية التوسع بالمخطط التنظيمي من جهة الشرق والشمال والابتعاد عن التوسع أفقيا باتجاه الغرب لان هذه المنطقة تحوي أراض خصبة كما أن المنطقة الشرقية تحظى بمقومات استراتيجية للتوسع العمراني وتتوفر فيها شبكة واسعة من الطرق الحيوية.