قال المحقق الرئيس في قضية ملاحقة مجرم الحرب النازي "ألويز برونر"، إنه شبه واثق أنه فارق الحياة في سوريا قبل 4 أعوام.
وقال إفرايم زوروف: "لا نستطيع أن نثبت ذلك بأدلة جنائية، لكنا واثقون".
ضابط الصاعقة النازي "برونر" الذي ولد قبل مئة وعامين، يتهم من قبل منظمات يهودية بإرسال أكثر من 128 ألف يهودي إلى حتفهم في معسكرات الموت.
واكتنف الغموض وضع "برونر" على مدى سنوات، وقال زوروف لـ"بي بي سي" إن معلومات جديدة وردت لمركز "سيمون ويسينتال" في القدس حول موت "برونر" ودفنه في دمشق قبل 4 سنوات، نقلها ضابط استخبارات ألماني عمل في الشرق الأوسط.
وأكد "زوروف" أن "برونر"، بناء على المعلومات الجديدة، مات غير نادم على ما فعل.
وكان "برونر" قد رفع من قائمة "أكثر المطلوبين " لمركز ويسينتال في شهر إبريل/نيسان الماضي، وهذا مؤشر لافتراض أنه ميت.
وقال "زوروف": لعب "برونر" دورا مهما في تنفيذ سياسة "هتلر" المعروفة بالحل النهائي وأرسل 47 ألف يهودي إلى حتفهم في فيينا و44 ألفا في اليونان و23 ألفا في فرنسا".
ويعتقد أن "برونر" فر إلى سوريا في خمسينيات القرن الماضي، وتفيد تقارير أنه عمل مستشارا لـ"حافظ الأسد" في أساليب التعذيب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية