عبر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" عن استيائه البالغ من سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، منددا بـ"وقاحة" هذه السياسة فيما يخص الأزمة السورية.
وجاءت تصريحات "أردوغان" لتنسف كل ما قيل عن ترطيب أجواء العلاقات بين أنقرة وواشنطن، بعد زيارة نائب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إلى تركيا، ولتكشف عن هوة كبيرة بين البلدين، أساسها امتناع أمريكا عن القبول بأي خطوة عسكرية من شأنها الإطاحة ببشار الأسد ونظامه كما ترغب أنقرة.
وأمام مجموعة من رجال الأعمال المجتمعين في أنقرة، وأثناء تطرقه إلى المطالب التي وجهتها واشنطن إلى أنقرة في مجال محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، علق "أردوغان": "أود أن تعلموا أننا ضد الوقاحة والمطالب اللامتناهية"، مضيفا: "لماذا يقطع شخص ما مسافة 12 ألف كم، ليأتي ويبدي اهتمامه بهذه المنطقة"، في إشارة إلى زيارة "بايدن" نهاية الأسبوع الماضي إلى تركيا.
وتابع الرئيس التركي: "لقد اكتفوا (الأمريكيون) بأن يكونوا مجرد مشاهدين عندما قتل الطاغية 300 ألف شخص. بقوا صامتين أمام وحشية الأسد، والآن يتلاعبون بمشاعر الرأي العام الدولي حيال مصير كوباني (عين العرب)".
وخلص إلى القول: "لن نحل مشاكلنا بمساعدة فكر متعال، بل بواسطة شعبنا بالذات".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية