وجه ممثلو ادعاء اتحاديون امريكيون يوم الثلاثاء اتهامات الي رجلين في مينسوتا بالتخطيط لتقديم دعم لتنظيم الدولة الاسلامية المتشدد الذي سيطر على مناطق في سوريا والعراق ونفذ عمليات اعدام مروعة لمدنيين واجانب.
وأصدر مكتب النائب العام الامريكي في منيابوليس لائحة اتهام بحق عبدي نور (20 عاما) وعبد الله يوسف (18 عاما) تتهمهما بالتورط في مخطط لتقديم دعم مادي للجماعة المتطرفة وتقول ان نور قدم بالفعل مثل هذا الدعم. والرجلان مواطنان امريكيان من أصل صومالي.
وسيمثل يوسف في وقت لاحق امام قاضي تحقيقات اتحادي. لكن وثائق للمحكمة قالت ان نور غادر الولايات المتحدة في رحلة الي مدينة اسطنبول التركية في 29 مايو ايار ولم يعد.
ويساور السلطات الامريكية قلق منذ سنين بشان عدد الشبان الامريكيين من اصل صومالي الذين يسافرون من منطقة منيابوليس التي توجد بها جالية كبيرة من المغتربين الصوماليين للانضمام الي جماعة الشباب المتشددة التي مقرها الصومال والمرتبطة بالقاعدة.
وقال مسؤول بمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) انهم بدأوا يرصدون عددا قليلا من الامريكيين من اصل صومالي يسافرون من منطقة منيابوليس الى سوريا بشكل عام والى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية بشكل خاص.
وقال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات هذا الشهر ان وكالته ترصد تحركات حوالي 150 أمريكيا من المعتقد انهم سافروا الي سوريا. وقال مسؤول اتحادي ان السلطات تعتقد ان حوالي 12 أمريكيا يقاتون في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية