كشفت شركة فرنسية عن جهاز جديد يفحص الاعصاب لتشخيص مرض السكري.
وعرضت شركة إمبيتو ميديكال أحدث مبتكراتها للكشف المبكر عن مرض وتجنب المضاعفات الخطرة التي قد تنتج عن التأخر في علاجه.
ويعتمد الجهاز الجديد على وضع الأيدي والقدمين على قطعة عريضة من الإلكترود لمعرفة ما إذا كانت الأعصاب المتعلقة بالمحيط الخارجي سليمة أم لا.
ويعطي الإلكترود دفعة كهربائية تنتقل إلى الأعصاب التي تسيطر على الغدد العرقية التي تفرز "أيون الكلورور"، وففي حاله إصابة الأعصاب فإن كمية الأيون التي تفرزها تكون ضعيفة.
ويتيح الجهاز التعرف على نتيجة الفحص في بضعة دقائق.
ويعاني 60 بالمئة من مرضى السكر من التهاب الأعصاب وهو ما يجعل الطريقة بالفعالية الكافية.
وقال فيليب برونسفيك صاحب الشركة المخترعة أن هذا الجهاز يجعل المريض يغير من أسلوب حياته لوقف تطور المرض ويتفادى عمليات بتر الأعضاء في الحالات المتقدمة، ويقيس التغيرات التي تطرأ على الأعصاب المتعلقة بالمحيط الخارجي للقدم.
وشرعت الشركة في تسويق ابتكارها الحديث في الولايات المتحدة والصين.
وكان علماء المان كشفوا في وقت سابق عن مستشعر ذكي يعلن احتمال الإصابة بتقرحات الاقدام الناتجة عن السكري مبكرا بما يتيح الوقاية منها.
ويعمل الجهاز وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية على تحسس درجات الحرارة والضغط لمنع تقرح جروح القدمين عند المصابين بالمرض المزمن.
ويتعرض مرضى السكري في الغالب لفقدان قدرتهم على الإحساس بما يصيب أقدامهم، مما يجعل الجروح البسيطة تتطور إلى جروح كبيرة وخطيرة.
يشار إلى إن إصابات القدمين وأصابعهما هي من اخطر مضاعفات مرض السكري، وتؤدي غالبا إلى حالات بتر للأصابع أو لكل القدم في بعض الأحيان.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية