أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أوباما لن يغير السياسة المعارضة لدفع فدية لتحرير رهائن

واشنطن 18 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - قال البيت الأبيض أمس الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أمر بإجراء مراجعة شاملة للسياسة الأمريكية التي تحكم جهود تحرير الرهائن الأمريكيين ما زال يعارض دفع فدى.

وأمر أوباما بإجراء هذه المراجعة الصيف الماضي في ضوء تزايد عدد المواطنين الأمريكيين الذين يحتجزون رهائن على يد الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتشددة. وفي الشهور الأخيرة قام متشددو الدولة الإسلامية بقطع رؤوس ثلاثة أمريكيين.

وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين إن أوباما شعر بأن هناك ضرورة لهذه المراجعة جراء زيادة عدد عمليات خطف الأمريكيين.

وقال إيرنست "الشيء الوحيد الذي أريد أن يكون واضحا على الرغم من ذلك هو أن هذه المراجعة لا تتضمن إعادة النظر في سياسة حكومة الولايات المتحدة المطبقة منذ زمن بعيد بأنه ينبغي عدم دفع فدى للتنظيمات الإرهابية التي تحتجز رهائن.

واضاف أن أوباما يعتقد أن دفع الفدى ربما يقود إلى مشاكل على المدى البعيد.

وقال "لا نريد وضع مواطنين أمريكيين آخرين في خطر أكبر حينما يتنقلون في أنحاء العالم. كما أن معرفة أن التنظيمات الإرهابية يمكنها ابتزاز فدى من الولايات المتحدة إذا أخذوا رهينة ليس من شأنه إلا أن يعرض المواطنين الأمريكيين لخطورة أكبر."

رويترز
(115)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي