وقفة صامتة بفيينا للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سوريا

نظّمت "تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية"، مساء أمس الأحد، وقفة صامتة بميدان "شفيدن بلاتس"، وسط العاصمة فيينا بعنوان "الحرية للمعتقلين في سوريا".

وبحسب مراسل الأناضول، شارك في الوقفة عدد كبير من أبناء الجالية السورية من مختلف الأطياف رغم برودة طقس أمس.

ورفع المشاركون صوراً لعدد من المعتقلين من مختلف الأطياف في سجون بشار الأسد.

من جانبه، انتقد رئيس التنسيقية، جمال عرابي، "تجاهل المجتمع الدولي" للقضية السورية، وما وصفه بـ"جرائم الحرب" التي يمارسها النظام السوري، ومنظمة "داعش" الإرهابية، بحق الشعب السوري، على حد قوله.

وفي حديث لوكالة الأناضول، طالب "عرابي" العالم بضرورة العمل لممارسة الضغوط على النظام السوري من أجل إطلاق سراح المعتقلين.

يذكر أنه منذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية، وقوات المعارضة، حصدت أرواح أكثر من 191 ألف شخص، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.

وحسب إحصاءات مركز دراسات الجمهورية الديمقراطية (تابع للمعارضة السورية) فإن أعداد المعتقلين الموثقة حتى نهاية سبتمبر/ آيلول الماضي بلغت أكثر من 265.085 معتقل، فيما بلغ عدد المفقودين 102595 مفقودا.

وتأسست "تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية"، مع بداية الثورة في شهر إبريل/ نيسان 2011، وتضم العديد من أبناء الجالية السورية، وتقوم بالعديد من الأنشطة السياسية كالمظاهرات والاحتجاجات، فضلاً عن الانشطة الإغاثية لصالح اللاجئيين السوريين في الخارج والداخل.