أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأزهر ينتقد انتشار "التبشير الشيعي" في الدول الإسلامية

حذَّر رئيس جامعة الأزهر أحمد الطيب من انتشار ظاهرة التبشير بالمذهب الشيعي في الدول الإسلامية، مشيرا الى وجود دوافع سياسية وراءها.

وأوضح خلال لقائه عددا من المثقفين في معهد العالم العربي في باريس، أنه "ليس ضد حرية العقيدة، وحرية اختيار الفرد لدينه ومذهبه، وإنما ضد التبشير باستغلال الجهل والمال والمغريات الأخرى، لأن هذا الأمر يفتح النار بين المعسكرات المختلفة، ما يهدد بتكرار ما يحدث في العراق في أماكن أخرى من العالم الإسلامي".



وأكد الطيب "أن مصر تتسم بالتعددية المذهبية، حيث أن صعيد مصر يميل إلى مذهب الإمام مالك، بينما يتبع أهل القاهرة مذهب الإمام الشافعي، ويميل أهل الوجه البحري إلى مذهب الإمام أبو حنيفة"، وانتقد ازدواجية الغرب عندما يتحدثون عن حرية التعبير إذا ما كان الأمر يتعلق بالإساءة للإسلام، فيما يوجد لديهم قانون لمعاقبة كل ما يعتبرونه معاداة للسامية.

وقالت أستاذة العلوم السياسية في جامعة القاهرة وعضو وفد علماء المسلمين نادية مصطفى في تعقيبها على الكلمة إن "التبشير الشيعي" يأتي في إطار الصراعات القائمة في المنطقة، ومخططات لتجزئة العالمين العربي والإسلامي من خلال استخدام أوراق عديدة منها السنة والشيعة، والعرب والأكراد، والمسلمين والمسيحيين في لبنان، والعرب والأفارقة في السودان، والعرب والأمازيغ في دول المغرب العربي.

من جهته، دعا الأستاذ في كلية حقوق جامعة حلوان المصرية محمد الشحات الجندي، إلى معالجة هذا الموضوع في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي.

قدس برس
(134)    هل أعجبتك المقالة (123)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي