أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جمعية أصدقاء " سلمية " والتلوث البيئي

نظرة عن النشأة والتطور والنشاطات .

 تأسست جمعية أصدقاء سلمية بموجب القرار رقم / 1516 تاريخ 6 / 8 / 2006 الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وعدد القرار أهداف الجمعية الواردة في نظامها الداخلي المستند إلى نظام الجمعيات الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لعام 1970 :

1 - العمل على نشر الوعي والثقافة البيئية الضرورية للحفاظ على الطبيعة بعناصرها وثرواتها

2 - المساهمة في إعداد البحوث والدراسات البيئية وتقديمها إلى الجهات المعنية بهدف اتخاذ الإجراءات المناسبة   

      لوضع نتائجها موضع التطبيق

3 - التعاون والتنسيق مع وزارات الدولة ومؤسساتها المعنية بموضوع البيئة وحمايتها لتحسين أساليب صيانة   

      البيئة والثروات الطبيعية لا سيما في محميات المنطقة الطبيعية

4 - التعاون مع المنظمات والهيئات غير الحكومية العاملة في مجال البيئة والموارد الطبيعية لتطوير برامج    

      وطرق حماية البيئة والحفاظ على سلامتها ومجالات الجمعية بشكل عام

5 - إنماء الروح التعاونية والعمل الجماعي بين سكان المدينة

6 - إقامة النشاطات الترفيهية المختلفة( حفلات - رحلات ... الخ) التي من شأنها أن تطور أواصر المودة بين

      أهل المدينة

7 - تنمية الحس الإبداعي والجمالي والتربوي لأهالي المدينة وذلك بالمحاضرات والندوات والأمسيات الأدبية

      والثقافية العامة والنشرات والملصقات المناسبة والتوجيه وورشات العمل المتنوعة

8 - تنمية التجمعات السكنية الريفية وتحسين البنى التحتية في هذه التجمعات

9 - ربط مغتربي المدينة بوطنهم الأم ومدينتهم سلمية

10 - إقامة المشاريع الاقتصادية الممكنة لتعزيز فرص العمل في التجمعات السكنية

11 - تقديم المساعدات المادية والعينية الممكنة للمرضى والمعوذين في المدينة

 وقدمت الجمعية نفسها لأهل المدينة وبحضور القيادة السياسية ومجلس المدينة وكافة الفعاليات من خلال إشهارها بتاريخ 5 / 10 / 2006

ومنذ إشهارها وحتى اليوم قامت الجمعية وعبر لجانها المتنوعة بنشاطات متميزة تعمل على تكريس حالة الوعي لأهداف الجمعية الواردة في هذا المقال.

واليوم سنلقي الضوء على آخر اجتماع للجنة البيئة المنعقد بتاريخ 18 / 6 / 2008 الذي ضم رئيس اللجنة الأستاذ حسن قطريب و أعضاء اللجنة، بداية تحدث رئيس اللجنة موضحاً، أن الجمعية قائمة على حماية البيئة، لذا نحن أعضاء لجنة البيئة نعقد اجتماعاتنا بشكل دوري كل / 15 / يوم، ونقوم بوضع الخطط التنفيذية لأهداف ونشاطات الجمعية بخصوص البيئة.

وكما هو معروف أن الجمعية لاتملك سلطة تنفيذية، لذا يقتصر عملها على التوعية البيئية لتحقيق أفضل الظروف الحياتية بما يخص البيئة.

وتكريس مفهوم واضح حول البيئة، لأن السائد الآن، أن جمعيات حماية البيئة ، مهمتها الحفاظ على نظافة البلد فقط؟؟؟

لذلك نحاول وعبر الأنشطة الثقافية والعملية بالتعاون مع مجلس المدينة، والجمعيات الأهلية المدنية الأخرى مثل العاديات وسواها، وكذلك مع المجلس الاسماعيلي الأعلى .

أن النظافة ضرورية للبيئة وللبشر أيضاً، ولكن هناك تلوث متعدد الأشكال مثل : التلوث بالضجيج، بالدخان، بالصورة، بالسلوك الأخلاقي..... الخ.

وفي هذا الاجتماع نحضر لجملة من الأنشطة الثقافية والعملية من ندوات ومحاضرات وأيام عمل طوعي، لتوضيح ما تم ذكره حول مختلف أنواع وأشكال التلوث، الذي يتعرض له البشر والطبيعة معاً.

لقد شاركنا باليوم العالمي للبيئة، ونحضر للمشاركة بيوم البيئة العربي.

بعد هذا الاستعراض السريع لعمل اللجنة قدم المهندس زهير الحموي مشروع تصنيع جهاز تسخين الماء في المنازل عبر الطاقة الشمسية، وقدم المخططات اللازمة للتصنيع، بأقل التكاليف الذي لاتتجاوز العشرة آلاف ليرة سورية للجهاز الواحد. بهذه التكلفة يمكن للعوائل الفقيرة أن تمتلك هذا السخان، وتسهم بدورها في تنقية البيئة.

وعدد ميزات هذا النوع من السخانات، ومنها أن ماء الخزان موصول مباشرة عبر تفريعة مع قازان الحمام، ففي الشتاء ونتيجة هذه التفريعة، يمكن التقليل من استهلاك الوقود أيضاً، وكذلك التقليل من تلوث البيئة بالدخان.

وبعد ذلك قدم الدكتور المهندس باسل عيشة عدة عناوين لمحاضرات وندوات ودراسات تتعلق بأهداف الجمعية وبعمل لجنة البيئة:

1 -  دراسة للبحث عن المصادر البديلة للطاقة

2 -  دراسة إحصائية لمصادر التلوث المتعددة

3 - محاضرة عن التلوث الأخلاقي

4 - محاضرة عن التلوث للصورة ' كل مشوه تقع عليه عين البشر '

5 - دراسة عن كيفية التخلص من النفايات الصلبة

6 - محاضرة عن التلوث بالضجيج

7 - تنفيذ يوم عمل من خلال تقسيم البلدة لقطاعات، يتم الاتصال مع أهالي الحي وتحديد يوم العمل والتوعية معاً

8 - التعاون مع مجلس المدينة لتطبيق قانون النظافة الذي سيسهم بشكل كبير بحماية الإنسان والبيئة

وأشار أعضاء اللجنة للدور الكبير الذي تجسد بالتعاون ما بين الجمعية والمجلس البلدي/ المدينة بإغلاق المرابع الليلية الواقعة بين الأحياء السكنية، وما كانت تسببه من تلوث بالضجيج والأخلاق؟؟؟

والجدير بالذكر أن مجلس المدينة مشهود له بالحيوية والنشاط والتعاون مع كل الفعاليات الرسمية والمدنية لتحقيق الخدمات المتنوعة لأهالي السلمية.

شكراً لجمعية أصدقاء سلمية، إدارة وأعضاء وأصدقاء، ونتمنى من أهالي السلمية الطيبون التعاون مع الجمعيات الأهلية ومجلس البلدي لجعل مدينة السلمية نموذجا يحتذي كما هي مدينة دير عطية الجميلة.

 

 

كنعان البني – زمان الوصل
(146)    هل أعجبتك المقالة (157)

الناشف

2008-07-04

في سلمية كتاب مجيدون لكنهم اقل من القلة, الماغوط مثلاُ ,والباقي عبارة عن ثرثرة غير مجدية, ولو أن الماغوط عاش بالسلمية لما كان الماغوط الذي نعرفه .


2008-07-04

[email protected] أؤكد على كلامي السابق .


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي