أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ميشال سليمان يؤكد أن تأخير تشكيل الحكومة لن يمتد لأسابيع

أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف فؤاد السنيورة الأحد ضرورة فصل مسألة سلاح "حزب الله" عن موضوع انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا، وشدد السنيورة -في تصريح صحافي- على أن "الانسحاب من مزارع شبعا هو مطلب لبناني".

وفي رده على سؤال عن اجتماع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس والسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، والذي تناول موضوع مزارع شبعا، قال السنيورة "من أول عمر هذه الحكومة وهي تطالب بتحرير المزارع، ومنذ أن أتت رايس وكانت الحكومة لم تنل الثقة بعد كان هذا الموضوع مطلبا رقم واحد واستمر هذا المطلب ثم جاء الاجتياح الإسرائيلي في يوليو/تموز 2006، وكانت النقاط السبع التي وافق عليها جميع اللبنانيين ومجلس وزراء الجامعة العربية وبعد ذلك مؤتمر روما".

وحول إعلان الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن وجود خرائط جديدة بشأن المزارع أجاب السنيورة "هذه زيادة لمستزيد، فلبنان زود الأمم المتحدة بكل ما لديه من إثباتات ليس خرائط فقط، بل خرائط ومستندات وأوراق، ولكن الحدود غير محددة في مناطق معينة، وهذه الحدود ينبغي تحديدها من قبل لبنان وسوريا".

وتساءل "كيف نعالج هذا الموضوع، وهي محتلة في هذا الوقت من إسرائيل.. سوريا تقول إنها لا تريد أن تقوم بعملية التحديد ما دام هنالك احتلال إسرائيلي، فالذي فعلناه في النقاط السبع أننا طالبنا الأمم المتحدة بأن تنشر قوات "يونيفيل" في المنطقة وتنسحب إسرائيل منها"، مشيرا إلى أن "الهدف رقم واحد هو أن ينسحب الاحتلال الإسرائيلي ونتجه بعد ذلك على طريق تثبيت سيادة الأرض".

وردا على سؤال عن الاهتمام الأمريكي في هذا الوقت بمزارع شبعا أجاب "هذا اهتمام لبناني يجب ألا يظن أحد أنه اهتمام أمريكي. نحن منذ ثلاث سنوات نثير هذا الموضوع مع كل رؤساء الدول في العالم، والأمريكيون نحن أجبرناهم على ذلك، ومع ذلك لم نأخذ رأيا ثابتا حول هذا الموضوع". وحول ربط "حزب الله" الانسحاب الإسرائيلي من مزارع شبعا بسلاحه قال السنيورة "يجب أن نفصل موضوع انسحاب إسرائيل عن موضوع سلاح حزب الله كليا".

وتابع في هذا السياق "في موضوع سلاح حزب الله نحن قلنا إنه بمجرد أن تتشكل الحكومة سيكون هناك مشاورات وحوار سيجريه رئيس الجمهورية في بعبدا لكل الفئات السياسية؛ لبحث هذا الموضوع.. يجب ألا نخلط هذا الأمر بذاك".

من جانب آخر، نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية الصادرة يوم الجمعة عن زوار الرئيس اللبناني ميشال سليمان اعتقاده بأن "أيا من طرفي النزاع في الموالاة والمعارضة هو في وارد تحمل مسؤولية عرقلة تأليف حكومة الوحدة الوطنية وتحمل وزر تعطيل تنفيذ البند الثاني من اتفاق الدوحة".

وقالت الصحيفة إن الرئيس سليمان يرى أن التأخير في تشكيل الحكومة ربما يمتد إلى أيام، لكنه لن يمتد إلى أسابيع، وأنه لن يطل شهر يوليو/تموز إلا وتكون الحكومة قد أبصرت النور.

وأظهر الرئيس اللبنانى تعويله على حركة الاتصالات غير المعلنة بين كل الفرقاء بلا استثناء، مشددا على أن الجميع يريد الحل، ويعمل له، وأن هذا الحل من شأنه أن يتّسع للجميع إذا عزموا على التعاون. ولفت الرئيس اللبناني إلى وجود اتصالات عربية-عربية تواكب الجهود الداخلية لإنجاز تأليف الحكومة تقع قطر في صلبها
.

بيروت - زمان الوصل - وكالات
(130)    هل أعجبتك المقالة (121)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي