ملف "عملاق" عن المخابرات الجوية يتضمن الحواجز واسماء آلاف الضباط والمعتقلين ورجال مخلوف

تجمع "زمان الوصل" جميع ملفات إدارة المخابرات الجوية في العاصمة السورية دمشق ضمن ملف واحد تسلمه للرأي العام، في إطار مساعيها لاختراق المنظومة الأمنية الصلبة لنظام الأسد المتهمة بارتكاب جرائم حرب، لاسيما داخل المعتقلات المعلن عنها والسري.

وفي متابعة للملف الذي سبق أن نشرت جزءا منه، تكشف "زمان الوصل"من خلال وثيقة حصلت عليها، عن جميع عناصر "المهام الخاصة"، بالاسم والرتبة والمهمة الموكلة، في الفرع الذي يعد أكبر التشكيلات عدد في إدارة المخابرات الجوية، لاحتوائه 1131 عنصرا، بينهم 14 ضابطا واحتياط مدنيون.

كما يتبع فرع "المهام الخاصة" 260 عنصرا بينهم ضابطان برتبة مقدم ومثلهما برتبة ملازم أول كقوات دعم من القوى الجوية والدفاع الجوي التابعة للفرع المذكور.

بينما تكشف وثيقة أخرى أن فرع المنطقة الجنوبية كثاني أكبر فرع تابع لإدارة المخابرات الجوية، من حيث عدد عناصره البالغ 711 عنصرا بينهم 8 ضباط عميد و4 عقداء وضابطان برتبة مقدم، فضلا عن 91 عنصرا آخرين قوى داعمة من أفرع الإدارة.

وفي وثيقة ثالثة ننشر أسماء 165 عنصرا ضمن مجموعة الدعم لفرع المنطقة الجنوبية، وتبدأ قائمة الأسماء بثلاث ضباط هم نقيب ورائد ومقدم، كما ورد ترتيبهم من الأدنى إلى الأعلى بالوثيقة.

ورصدت "زمان الوصل" عددا كبيرا من الأسماء في معظم الأفرع المذكورة، وخاصة عناصر مجموعة الدعم لفرع الجنوبية، سجل بجانبها على أن أصحابها بالسجن أو نقاهة أو فرار، أو غياب غير مبرر أو مخطوف، في دليل على استنزاف الفرع لعناصره من خلال مصير مجهول بين قتل أو خطف أوفرار.

وتضم الوثائق أيضاً تفصيلا لحواجز "الجوية" في بعض المدن والبلدات السورية، وقائمة بعشرات المعتقلين في فرع التحقيق وفرع المنطقة الجنوبية، وتنوه "زمان الوصل" من باب حفظ الحقوق أن وثائقا من الملف جمعتها من مصادر متنوعة يُحفظ لها حقها الفكري...لكنها قامت بتحليلها ودمجها ضمن هذا الملف الكبير..

ويتضمن الملف أيضا اسماء عشرات الشبيحة من جمعية البستان الذين يساعدون المخابرات الجوية بشكل رسمي..، والبستان هي جمعية تابعة لرامي مخلوف..