أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقطع قصير يرسخ فكرة التحول الذي كانت "أحرار الشام" بصدد اعتماده قبل اغتيال قادتها

بثت "أحرار الشام الإسلامية" مقطعا قصيرا يلخص فكرة التحزب الأعمى الذي يقضي على مشروع "الأمة"، وينقل الغالبية من الدائرة الأوسع ليحشرها في الدائرة الأضيق، المتمثلة في دائرة الحزب أو التنظيم.

واختتم المقطع بعبارة لقائد حركة أحرار الشام "أبو عبدالله الحموي" يقول فيها: "عندما أختزل الأمة فيَّ ومن اتبعني، فعندها عليّ أن أراجع نفسي؛ لأني حينها خالفت الهدى وزغت عن المحجة (الطريق)".

ويمثل نشر هذ المقطع تأكيدا لما سبق وقيل بشأن تحولات مفصلية كان قادة حركة أحرار الشام بصدد إطلاقها وتعميمها، قبل أن يتم اغتيالهم في عملية غامضة بمقر محصن تحت الأرض في "رام حمدان" بريف إدلب، مطلع شهر أيلول/سبتمبر الفائت.

ولعل من أبرز من لخص هذه الفكرة القيادي "أبو يزن الشامي"، الذي سئل: "كيف ترى أحرار الشام في المستقبل"، فرد: "لا أراها.. نحن الآن في مرحلة، ولا بد أن نكون انتقلنا للمرحلة التي تليها في الاجتماع ووحدة الصف".


زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (92)

الحوراني

2014-11-12

أحرار الشام رفضت أن تكون ذراع لطرف خارجي سواء عربي أو غربي كما هي الحال مع باقي التنظيمات الأخرى من جيش حر وغيره لهذه السبب كانت حرة الحركة و أبلت بلاء حسناً في قتال ميليشيات الأسد. لأنها رفضت أن تكون ألعوية بيد الآخر تم القضاء على قادتها..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي