أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أوغلو ينتقد أكبر زعيمين معارضين في تركيا لصمتهما عن جرائم الأسد

انتقد رئيس الوزراء التركي، وزعيم حزب العدالة التنمية الحاكم، أحمد داود أوغلو، أمس الأحد، المعارضة التركية، لصمتها على جرائم نظام الأسد، ولارتفاع أصوات قادتها عندما يتعرض مقرب من ايديولوجياتهم إلى هجوم.

جاء ذلك في كلمة له ألقاها، أمام حشد من أعضاء حزب العدالة التنمية، خلال مؤتمرهم بقضاء "آلتن داغ" في أنقرة.

وأوضح داود أوغلو أن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال قليجدار أوغلو، صمت عندما قتل بشار الأسد الشعب السوري، واستخدم السلاح الكيميائي وصواريخ السكود، ضد شعبه، ورفع صوته عندما تعلق الأمر بعين العرب (كوباني)، وهو لا يعرف أين تقع عين العرب، ليقول "لنتدخل بكوباني"، وأصفا أياه بأنه فقد من عقله ميزان العدالة، الذي يفرق به بين الظالم والمظلوم. 

كما انتقد داود أوغلو، حزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض (الذي يتكون أغلب أعضائه من الأكراد)، ورئيسه المشارك، صلاح الدين دميرطاش، الذي يتلفظ كلمتي الديمقراطية والسلام كثيراً، لكنه لم ينطق بشيء، حيال قتل الأسد للشعب السوري منذ 4 سنوات، مضيفاً أنه عندما قام حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي ( PYD )، بنفي الأكراد من محافظة الحسكة السورية إلى تركيا، لم يُسمع صوتهم، لأنه من نفس إيدولوجيتهم، ولمّا تعرضت كوباني إلى هجوم رفع صوته. 

وأشار داود أوغلو إلى أنهم جاؤوا من أجل إحياء الإنسان ورفع شأنه، مشيرا إلى أن سياسة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا تستند إلى إحياء الإنسان، مؤكدا أنهم يتخذون موقفاً ضد الظالم مهما كانت عقيدته وعرقه، ويقفون إلى جانب المظلوم، لأنه مظلوم، مضيفاً إن الإنسان بروحه وعقله ونسله، أمانة عندهم.

الأناضول
(104)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي