ألقت أجهزة الأمن الكويتية القبض على مصري مشتبه فيه بالاعتداء على قاصرين اثناء محاولته السفر الى خارج البلاد، وقد اعترف المتهم الذي اشتهر بلقب "وحش الحولي" باغتصاب نحو 18 طفلا لا تزيد اعمارهم عن العاشرة، وكان أول اعتداءاته قبل عام وخمسة أشهر تقريبا، وآخرها قبل نحو اسبوع مضيفا أن 16 اعتداءً منها في محافظة حولي واثنين في محافظة الفروانية.
وأفاد المدير العام للادارة العامة للمباحث الجنائية بالانابة علي اليوسف الصباح أن الادارة العامة للأدلة الجنائية اجرت تحليل الحمض النووي (دي.ان.اي) للمتهم وأثبتت تطابقها مع الآثار المرفوعة من الضحايا، وذلك بحسب ما ذكرت صحف كويتية الأحد 22-7-2007
وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الرأي" تفاصيل كثيرة أدلى المتهم بها خلال اعترافاته أهمها اعترافه بأنه يعمل في أحد المعاهد الصحية مدربا لرياضة كمال الأجسام في منطقة الجابرية وانه كان يصطاد ضحاياه خلال فترة الظهيرة وهي فترة الاستراحة مما يفسر، بحسب المصادر، ان أغلب ضحاياه من منطقة حولي.
وكشفت المصادر أن المتهم حجاج محمد عادل السعدي كان يستغل قوته الجسمانية لشل حركة ضحاياه نظراً لكونه يمارس رياضة حمل الأثقال في النادي الذي يعمل فيه وانه يختار ضحاياه من الصغار ممن لا يقدرون على المقاومة وكذلك لا يستطيعون التعرف عليه اضافة الى اعترافه بأنه لا يختار ضحية بعينها بقدر ما يختار من الاطفال من تضعه الظروف أمام عينيه، مؤكداً أن لديه شهوة تجاه الاطفال البنين أكثر من البنات ونظراً لأن الأطفال البنين سهل اصطيادهم من الطرقات.
وزادت المصادر أن "وحش الحولي" كشف عن تفاصيل "مقززة" بكونه يشعر بالمتعة عند هتك عرض الاطفال وأنه يهواهم أكثر من النساء البالغات، وعند سؤاله عن وجود شركاء له أو اشخاص يعلمون بجرائمه أنكر وجود شركاء له أو اشخاص يعلمون بجرائمه، مؤكداً انه كان يعمل بصمت ودون ان يثير الريبة.
وعند سؤاله عن سبب عدم مغادرته البلاد قال إنه لم يحاول المغادرة في السابق وانها المرة الأولى التي ينوي فيها المغادرة الى بلده وانه كان خائفاً في السابق من المغادرة حتى لا ينكشف أمره، وأكد انه كان يتابع تفاصيل عملياته وسعي رجال الأمن للقبض عليه من خلال الصحف المحلية حيث كان حريصاً على قراءة الصحف بعد كل عملية يقوم بها وإنه كان ينتظر ان تهدأ الأمور حتى يقوم بعملية أخرى.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية