مصدر حقوقي لــ"زمان الوصل": النظام يقتل امرأة فلسطينية تحت التعذيب

قتل نظام بشار الأسد يوم أمس السبت الناشطة الإغاثية "سميرة أحمد السهلي" من مخيم اليرموك، وهي أول فلسطينية تقضي تحت التعذيب في أقبية مخابرات النظام، بحسب مصدر من "الرابطة الفلسطينية لحقوق الإنسان".

وعملت "السهلي" في مجال الإغاثة الفلسطينية بسوريا، قبل أن يتم اعتقالها وهي في طريقها إلى أحد مراكز توزيع الإغاثة للحصول على حصتها في شهر حزيران من العام الحالي.

و"السهلي" من مواليد حيفا بلدة الشيخ 1961، أم لأربعة أولاد، وهي أخت لشاب قتل قنصاً في مخيم اليرموك في رمضان الماضي.

الناشط الحقوقي "علاء عبود" من " الرابطة الفلسطينية لحقوق الإنسان في سوريا" قال لـ"زمان الوصل"إن "السهلي" التي تعد أول شهيدة فلسطينية تحت التعذيب في السجون السورية "كانت تساعد المهجّرين من المناطق حول مخيم اليرموك عندما نزحوا قبل سنتين تقريباً، وإيوائهم في مدارس المخيم".

واستطرد عبود: "الشهيدة سميرة السهلي كانت تهتم بمداواة المرضى كونها كانت ممرضة، وتنشط في أعمال الإغاثة العادية، وخاصة الطبخ".

وكشف الناشط لـ"زمان الوصل" أن "عناصر من المخابرات الجوية قاموا باعتقالها قبل أشهر أمام مدخل مخيم اليرموك لدى ذهابها لاستلام كرتونة مساعدة إغاثية من"أونروا"، علما أن النظام تعهد أكثر من مرة بعدم اعتقال أي شخص أثناء استلام توزيع المعونات الغذائية، بحسب قوله.

وبمقتل "سميرة السهلي" يرتفع عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام حتى يوم أمس السبت إلى 272 شخصا، بحسب إحصاءات صادرة عن "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا".